responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 337

وبعد موسى علي ابنه وبعد علي محمد ابنه ، وبعد محمد علي ابنه ، وبعد علي الحسن ابنه وبعد الحسن ابنه الحجة ، من ولد الحسن ، هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت الله عزوجل عن ذلك فقال : يا محمد هم الائمة بعدك ، مطهرون معصومون وأعداؤهم ملعونون [١].

٢٠٠ ـ نص : أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عبيدالله بن أحمد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمد بن مسروق ، عن عبدالله بن شبيب ، عن محمد بن زياد السهمي ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمران بن داود ، عن محمد بن الحنفية قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : سمعت رسول الله 9 يقول : قال الله تبارك وتعالى : لاعذبن كل رعية دانت [٢] بطاعة إمام ليس مني وإن كانت الرعية في نفسها برة ، ولارحمن كل رعية دانت بإمام عادل مني وإن كانت الرعية في نفسها برة ولا تقية ، ثم قال : يا علي أنت الامام والخليفة بعدي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت أبوسبطي وزوج ابنتي ، ومن ذريتك الائمة المطهرون ، فأنا سيد الانبياء وأنت سيد الاوصياء وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ولولانا لم يخلق الله الجنة والنار ولا الانبياء ولا الملائكة.

قال : قلت : يا رسول الله فنحن أفضل أم الملائكة؟ قال : يا علي نحن خير خليقة الله على بسيط الارض ، وخير من الملائكة المقربين ، وكيف لا يكون خيرا منهم وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده؟ فبنا عرفوا الله ، وبنا عبدوا الله ، وبنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله ، يا علي أنت مني وأنا منك ، وأنت أخي ووزيري ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وستكون بعدي فتنة صماء صليم [٣] ، يسقط فيها كل وليجة وبطانة ، و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من ولد السابع من ولدك ، تحزن لفقده أهل الارض والسماء ، فكم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده.

ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه وقال : بأبي وامي سميي وشبيهي وشبيه موسى


[١]كفاية الاثر : ٢١.
[٢]دان دينا : اتخذ لنفسه دينا وتعبد به.
[٣]اى داهية شديدة. وقعة صيلمة : مستأصلة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست