responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 317

قب : المفضل بن حصين مثله [١].

١٦٥ ـ نص : علي بن الحسن بن محمد بن منده ، عن هارون بن موسى ، عن محمدبن أحمد بن عيسى بن منصور الهاشمي ، عن عمه عيسى بن أحمد ، عن أبي ثابت المدني ، عن عبدالعزيز بن أبي حازم ، عن هشام بن سعيد ، عن عيسى بن عبدالله بن مالك ، عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله 9 يقول : أيها الناس إني فرط لكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، حوضا أعرض مما بين صنعاء وبصرى [٢] ، فيه قدحان عدد النجوم من قضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، السبب الاكبر كتاب الله طرفة بيدالله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تبدلوا ، و عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يرداعلي الحوض ، فقلت : يارسول الله من عترتك؟ قال : أهل بيتي من ولد علي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، هم عترتي من لحمي ودمي [٣].

١٦٦ ـ نص : علي بن الحسن بن محمد ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن عيسى بن الفضل الانماطي ، عن داود بن فضل ، عن أبي عائشة ، عن أبي عبدالرحمان ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمرو بن عثمان بن عفان قال : قال أبي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الائمة من بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ومنا مهدي هذه الامة ، من تمسك من بعدي بهم فقد استمسك بحبل الله ، ومن تخلى [٤] منهم فقد تخلى من الله [٥].

١٦٧ ـ نص : أحمد بن محمد بن عبيدالله الجوهري ، عن أبي ذرعة عبدالله بن جعفر الميموني ، عن محمد بن مسعود ، عن مالك بن سليمان ، عن عمربن سعيد المقري ، عن شريك


[١]مناقب آل أبى طالب ١ : ٢١٠.
[٢]في المصدر : حوضا عرضه ما بين صنعا وبصرى. وصعناء اسم لموضعين أحدهما باليمن و هى العظمى ، والاخرى بدمشق. وبصرى ـ بالضم والقصر ـ في موضعين احداهما بالشام وهى التى وصل اليها النبى 9 للتجارة ، والاخرى من قرى بغداد.

(٣ و ٥) كفاية الاثر : ١٣.
[٤]تخلى منه وعنه : تركه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست