responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 318

عن ركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : مرض الحسن والحسين 8 فعادهما رسول الله 9 فأخذهما وقبلهما ، ثم رفع يده إلى السماء فقال : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ، ورب الرياح وما ذرت ، اللهم رب كل شئ ، أنت الاول فلا شئ قبلك وأنت الباطن فلا شئ دونك ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، و إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أسألك أن تمن عليهما بعافيتك ، وتجعلهما تحت كنفك وحرزك [١] ، وأن تصرف عنهما السوء والمحذور برحمتك ، ثم وضع يده على كتف الحسن فقال : أنت الامام وابن ولي الله ، ووضع يده على صلب الحسين فتال : أنت الامام وأبو الائمة ، تسعة من صلبك أئمة أبرار والتاسع قائهم من تمسك بكم وبالائمة من ذريتكم كان معنا يوم القيامة ، وكان معنا في الجنة في درجاتنا. قال : فبرءا من علتها بدعاء رسول الله 9 [٢].

١٦٨ ـ نص : محمد بن عبدالله بن المطلب ، عن إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن زيد بن ثابت قال ، سمعت رسول الله (ص) يقول : علي بن أبي طالب قائد البررة وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، الشاك في علي هو الشاك في الاسلام ، وخير من اخلف بعدي وخير أصحابي علي ، لحمه لحمي ودمه دمي وأبوسبطي ، ومن صلب الحسين يخرج الائمة التسعة ، ومنهم مهدي هذه الامة [٣] ،

١٦٩ ـ نص : محمد بن عبدالله بن المطلب ، عن محمد بن فيض بن فياض العجلي الساري ، عن محمد بن أحمد بن عامر ، عن أبيه ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول الله 9 يقول : لا يذهب الدنيا حتى يقوم بأمر امتي رجل من صلب الحسين 7 يملاها عدلا كما ملئت جورا قلنا : من هو يا رسول الله؟ قال : هو الامام التاسع من صلب الحسين. وبإسناده قال : قال رسول الله 9 : حبنا


[١]الكنف : الحرز والرحمة. والحرز : الموضع الحصين.

(٢ و ٣) كفاية الاثر : ١٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست