responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 289

آذاني ، ألا إنها سيدة نساء العالمين ، وبعلها سيد الوصيين وابنيها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وإنهما إمامان قاما أوقعدا ، وأبوهما خير منهما ، وسوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الائمة [١] قوامون بالقسط ، ومنا مهدي هذه الامة ، قال : قلت : يارسول الله فكم الائمة بعدك؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل [٢].

بيان : قال : الجوهري : قولهم : في صدره علي حسيكة وحساكة أي ضغن وعدواة انتهى [٣] ويقال : سمل الثوب أي خلق وبلي. قوله 9 : « قاما أوقعدا » أي سواء قاما بأمر الامامة أوغصب حقهما وقعدا.

١١١ ـ نص : أبوالمفضل الشيباني وأحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري ، عن محمد بن لاحق اليماني ، عن إدريس بن زياد ، عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعى عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن سلمان الفارسي قال : خطبنا رسول الله 9 فقال : معاشر الناس إني راحل عنكم عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، اوصيكم في عترتي خيرا وإياكم والبدع فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة وأهلها في النار ، معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين ، ومن افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي ، أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم.

قال : فلما نزل عن المنبر [٤] 9 تبعته حتى دخل بيت عائشة فدخلت إليه [٥] وقلت : بأبي أنت وامي يارسول الله سمعتك تقول : إذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين ، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة فما الشمس؟ وما القمر؟ وما الفرقدان؟ وما النجوم الزاهرة؟ فقال : أما الشمس فأنا ، وأما القمر فعلي ، فإذا افتقدتموني فتمسكوا به بعدي ، وأما الفرقدان فالحسن والحسين فإذا افتقدتم القمر فتمسكوابهما ، وأما النجوم الزاهرة فالائمة التسعة من صلب الحسين


[١]في المصدر : وسوف يخرج الله من صلب الحسين امناء معصومين تسعة من الائمة.
[٢]كفاية الاثر : ٥ و ٦.
[٣]الصالح ج : ٤ ص : ١٥٧٩.
[٤]في المصدر : عن منبره.
[٥]في المصدر : فدخلت عليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست