responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 288

ثم بكى بكاء شديدا ، فقال له القوم : أتبكي ومكانك من رسول الله 9 مكانك؟ فقال لي : يا عطاء إنما ابكي لخصلتين : هول المطلع وفراق الاحبة ، ثم تفرق القوم عنه فقال لي : ياعطاء خذبيدي واحملني إلى صحن الدار ، فأخذ نابيده أنا وسعيد وحملناه إلى صحن الدار ، ثم رفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إني أتقرب إليك بمحمد وآل محمد ، اللهم إني أتقرب إليك بولاية الشيخ علي بن أبي طالب ، فما زال يكر رها حتى وقع إلى الارض ، فصبرنا عليه ساعة ثم أقمناه فاذاهو ميت رحمة الله عليه [١].

بيان : كمش ككرمم : أسرع ،

١١٠ ـ نص : أبوالفرج المعافابن زكريا ، عن محمد بن همام بن سهيل ، عن محمدبن معافى السلماني ، عن محمدبن عامر ، عن عبدالله بن زاهر ، عن عبدالقدوس ، عن الاعمش عن جيش بن المعتمر قال : قال أبوذرالغفاري رحمة الله عليه : دخلت على رسول الله 9 في مرضه الذي توفي فيه فقال : يا أباذر ايتني بابنتي فاطمة قال فقمت ودخلت عليها وقلت : ياسيدة النسوان أجيي أباك ، قال : فلبست جلبابها [٢] وخرجت حتى دخلت على رسول الله عليه وآله ، فلما رأت رسول الله 9 انكبت عليه وبكت وبكى رسول الله صلى عليه وآله لبكائها ، وضمها إليه ثم قال : يافاطمة لاتبكي [٣] فداك أبوك ، فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة ، وسوف تظهر بعدي حسيكة النفاق ويسمل جلباب الدين ، أنت أول من يرد علي الحوض ، قالت : يا أبت أين ألقاك؟ قال : تلقاني عند الحوض وأنا أسقي شيعتك ومحبيك ، وأطرد أعداءك ومبغضيك ، قالت : يارسول الله فأن لم ألقك عند الحوض؟ قال : تلقاني عند الميزان ، قالت : يا أبت فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال : تلقاني عندالصراط وأنا أقول ، سلم سلم [٤] شيعة علي ، قال أبوذر : فسكن قلبها ثم التفت إلي رسول الله 9 فقال : يا أباذر إنها بضعة مني فمن آذاها فقد


[١]كفاية الاثر : ٣ و ٤.
[٢]الجلباب : القميص والثوب الواسع.
[٣]في المصدر : لاتبكين.
[٤]في المصدر : وانا اقول : يارب سلم سلم اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست