responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 273

فأقبل عليه أبوجعفر 7 فقال له : أما والله إن ابن امك كان كذلك يعني علي بن الحسين 8 [١].

٩٦ ـ نى : ابن عقدة ومحمد بن همام وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله ، عن رجالهم عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن أبان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لعلي 7 إني سمعت من سلمان ومن المقداد ومن أبي ذرأشياء من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن رسول الله 9 غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديقا لما سمعت منهم ، و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن رسول الله 9 أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كان كله باطلا ، أفترى أنهم يكذبون على رسول الله متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم [٢]؟ قال : فأقبل علي 7 علي وقال : قد سألت فافهم الجواب ، إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا و منسوخا ، وخاصا وعاما ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، وقد كذب على رسول الله 9 على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد كثرت علي الكذابة ، فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ، ثم كذب عليه من بعده ، وإنما أتاكم الحديث من أربعة [٣] ليس لهم خامس :

رجل منافق مظهر للايمان متصنع للاسلام باللسان ، لايتأ ثم ولايتحرج [٤] أن يكذب على رسول الله 9 متعمدا ، ولو علم المسلمون [٥] أنه منافق كاذب ماقبلوا منه ولم يصدقوه ، ولكنهم قالوا : هذا قد صحب رسول الله 9 وقدرآه وسمع منه ، و أخذوا عنه وهم لايعرفون حاله ، وقد أخبرك الله عن المنافقين بما خبرك ووصفهم بما وصفهم فقال عزوجل : « وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم [٦] ثم بقوا


[١]الغيبة للنعمانى : ٣١.
[٢]في المصدر : برأيهم.
[٣]في المصدر : وانما اتاك بالحديث اربعة.
[٤]تأثم : كف عن الاثم. تحرج : تجنب عن الحرج أى الاثم.
[٥]في المصدر : فلوعلم المسلمون.
[٦]سورة المنافقون ٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست