نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 274
بعد رسول الله 9 وتقربوا إلى أئمة الضلال والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان حتى ولوهم الاعمال ، وحكموهم على رقاب الناس [١] وأكلوابهم الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله ، فهذا أحد الاربعة [٢].
ورجل سمع من رسول الله 9 شيئا لم يحفظه على وجهه فأوهم فيه [٣] ولم يتعمده كذبا ، فهو في يديه يقول به ويعمل به ويرويه ، ويقول : أنا سمعته من رسول الله 9 ، ولو علم المسلون أنه وهم لم يقبلوه ، ولو علم هو أنه وهم لرفضه.
ورجل ثالث سمع من رسول الله 9 شيئا أمربه ثم نهى عنه وهو لايعلم ، أوسمعه نهى عن شئ ثم أمربه وهولا يعلم ، فحفظ المنسوخ ثم لم يحفظ الناسخ ، ولو علم أنه منسوخ لرفضه [٤].
ورجل رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله 9[٥] مبغضا للكذب [٦] وخوفا من الله وتعظيما لرسول الله 9 ، ولم يتوهم ، بل حفظ الحديث كما سمع على وجهه ، فجاء به كما سمعه لم يزدفيه ولم ينقص منه ، وعلم الناسخ من المنسوخ [٧] ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ ، وأمر رسول الله 9[٨] ونهيه مثل القرآن ناسخ ومنسوح وعام و خاص ومحكم ومتشابه ، قد كان يكون من رسول الله 9 الكلام له وجهان كلام عام وكلام خاص مثل القرآن ، وقال الله عزوجل في كتابه : « ما آتاكم الرسول فخذوه و مانها كم عنه فانتهوا [٦] » يسمعه من لايعرف ولم يدرما عنى الله عزوجل ولا ما عنى به
[١]في المصدر : وحملوهم على رقاب الناس.
[٢]في المصدر: فهو أحد الاربعة.
[٣]. فوهم فيه.
[٤]في المصدر و ( ك ) بعد ذلك : ولو علم المسلون ـ اذا سمعوامنه ـ أنه منسوخ لرفضوه.
[٥]في المصدر : ولا على رسول الله.
[٦]في المصدر: بغضا للكذب.
[٧]في المصدر : وحفظ الناسخ والمنسوخ.
[٨]في المصدر : وان امر رسول الله.
[٩]سورة الحشر : ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 274