responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 173

في بروجهما ومنازلهما. ثم أقول : على تأويله 7 المراد بالشجرالائمة : لحصول ثمرات المعلوم منهم ووصولها إلى الخلق ، وقد شبههم الله تعالى بالشجرة الطيبة في الآية الاخرى [١]. وروي عن الصادق 7 في هذه الآية مثله كما مر.

١٦١ ـ فس : أحمد بن علي ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن أسلم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصيرقال : سألت أبا عبدالله 7 عن قوله [٢] « فبأي آلاء ربكما تكذبان » قال : قال الله تعالى وتقدس : فبأي النعمتين تكفران بمحمد أم بعلي؟ ـ صلوات الله عليهما [٣] ـ.

١٦٢ ـ فس : « يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود [٤] » قال : يكشف عن الامور التي خفيت وماغصبوا آل محمد حقهم « ويدعون إلى السجود » قال : يكشف لاميرالمؤمنين 7 فتصير أعناقهم مثل صياصي البقر ـ يعني قرونها ـ فلا يستطيعون أن يسجدوا وهي عقوبة ، لانهم لم يطيعوا الله [٥] في الدنيا في أمره ، وهو قوله : « وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون « قال : إلى ولايته في الدنيا وهم يستطيعون [٦] ».

بيان : قال البيضاوي : « يوم يكشف عن ساق » يوم يشتد الامر ويصعب الخطب وكشف الساق مثل في ذلك ، أي يكشف عن أصل الامر [٧] وحقيقته بحيث يصير عيانا مستعار من ساق الشجر وساق الانسان ، وتنكيره للتهويل أو للتعظيم. انتهى [٨].

أقول : على تأويله 7 لعل المراد بالسجود الخضوع والانقياد مجازا.


[١]حيث قال ـ عز من قائل ـ : « ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة » الاية. [٢]في المصدر : عن قول الله تعالى.
[٣]تفسير القمى : ٦٥٩.
[٤]سورة القلم : ٤٢ ، وما بعدها ذيلها.
[٥]في المصدر : لانهم لا يطيعون الله.
[٦]تفسير القمى : ٦٩٣.
[٧]في المصدر : أو يوم يكشف عن اصل الامر.
[٨]تفسير البيضاوى ٢ : ٢٣٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست