responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 172

أمير المؤمنين 7 ، قلت : « علمه البيان » قال : علمه بيان كل شئ [١] يحتاج الناس إليه ، قلت : « الشمس والقمر بحسبان » قال هما بعذاب الله [٢] قلت : الشمس والقمر يعذبان؟ قال : سألت عن شئ فأيقنه [٣] ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره ، مطيعان له ، ضوؤهما من نورعرشه ، وحر هما [٤] ، من نارجهنم ، فإذا كانت يوم القيامة عاد إلى العرش نور هما وعاد إلى النار حر هما [٥] ، فلا تكون شمس ولا قمر ، وإنما عنا هما ـ لعنهما الله ـ أوليس قد روى الناس أن رسول الله قال : إن الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت : بلى ، قال : أما سمعت قول الناس : فلان وفلان شمسا هذه الامة ونور هما؟ فهما في النار والله ما عنى غير هما ، قلت : « والنجم والشجر يسجدان » قال : النجم رسول الله 9 وقد سماه الله في غير موضع فقال : « والنجم إذا هوى [٦] » وقال : « وعلامات وبالنجم هم يهتدون [٧] » فالعلامات الا وصياء والنجم رسول الله 9 قلت : « يسجدان » قال : يعبدان.

قوله تعالى : « والسماء رفعها ووضع الميزان » قال : السماء رسول الله 9 رفعه الله إليه ، والميزان أميرالمؤمنين 7 نصبه لخلقه ، قلت : « ألا تطغوا في الميزان » قال : لا تعصوا الامام ، قلت : « وأقيموا الوزن بالقسط » قال : أقيموا ألامام العدل ، قلت : « ولاتخسروا الميزان » قال : لاتبخسوا الامام حقه ولاتظلموه [٨].

بيان : قال الفيروز آبادي : الحسبان ـ بالضم ـ جمع الحساب ، والبلاء والعذاب والشر [٦]. أقول : فسره المفسرون بالمعنى الاول ، أي يجريان بحساب مقدر معلوم


[١]في المصدر : علمه تبيان كل شئ.
[٢]في المصدر : هما يعذبان.
[٣]في المصدر : فأتقنه.
[٤]في المصدر : وجرمهما.
[٥]في المصدر : والى النار جرمهما.
[٦]سورة النجم : ١.
[٧]النحل : ١٦.
[٨]تفسيرالقمى : ٦٥٨.
[٩]القاموس المحيط ١ : ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست