نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 77
وأنا صغير ، فأخذتني هي وزوجها فكانا يوسعان علي ويؤثر اني على أولادهما ، فأحببت أن يوسع الله عليها قبرها [١].
١٣ـ ع : الحسن بن محمد العلوي ، عن جده ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله 7 قال : إن فاطمة بنت أسد بن هاشم أوصت إلى رسول الله (ص) فقبل وصيتها ، فقالت : يا رسول الله إني أردت أن أعتق جاريتي هذه ، فقال رسول الله 9 : ما قدمت من خير فستجدينه ، فلما ماتت رضوان الله عليها نزع رسول الله 9 قميصه ، وقال : كفنوها فيه ، واضطجع في لحدها ، فقال : أما قميصي فأمان لهايوم القيامة ، وأما اضطجاعي في قبرها فليوسع الله عليها [٢].
١٤ ـ مع : ابن موسى ، عن الكليني ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن أبي حنيفة محمد بن يحيى ، عن الوليدين أبان ، عن محمد بن عبدالله بن مسكان ، عن أبيه ، قال : قال : أبو عبدالله 7 : إن فاطمة بنت أسد رحمها الله جاءت إلى أبي طالب ; تبشره [٣] بمولد النبي 9 فقال لها أبوطالب : إصبري لي سبتا آتيك بمثله إلا النبوة. وقال : السبت ثلاثون سنة ، وكان بين رسول الله (ص) وأميرالمؤمنين 7 ثلاثون سنة [٤].
١٥ ـ مع : المكتب [٦] والوراق ، والهمداني ، جميعا ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، قال : قال أبوعبدالله 7 آمن [٧] أبوطالب بحساب الجمل ،