responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 10

ويوجره اللبن [١] عند شربه ، ويحرك مهده عند نومه ، ويناغيه في يقظته ، ويحمله على صدره ويقول : هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وظهري وظهيري [٢] و وصيي ، وزوج كريمتى ، وأميني على وصيتي ، وخليفتي ، وكان يحمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها.

١٢ ـ ضه : قال جابر بن عبدالله الانصاري : سألت رسول الله 9 عن ميلاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 فقال : آه آه لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سنة المسيح 7 ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وعليا من نور واحد قبل أن خلق الخلق بخمسمأة ألف عام ، فكنا نسبح الله ونقدسه ، فلما خلق الله تعالى آدم قذف بنا في صلبه ، واستقررت أنا في جنبه الايمن وعلي في الايسر ، ثم نقلنا من صلبه في الاصلاب الطاهرات إلى الارحام الطيبة ، فلم نزل كذلك حتى أطلعني الله تبارك وتعالى من ظهر طاهر وهو عبدالله بن عبدالمطلب فاستودعني خير رحم وهي آمنة ، ثم أطلع الله تبارك و تعالى عليا من ظهر طاهر وهو أبوطالب واستودعه خير رحم وهي فاطمة بنت أسد.

ثم قال : يا جابر ومن قبل أن وقع علي في بطن امه كان في زمانه رجل عابد راهب يقال له المثرم بن دعيب بن الشيقتام [٣] ، وكان مذكورا في العبادة ، قد عبدالله مأة و تسعين سنة ولم يسأله حاجة ، فسأل ربه أن يريه ولياله ، فبعث الله تبارك وتعالى بأبي طالب إليه ، فلما أن بصربه المثرم قام إليه فقبل رأسه وأجلسه بين يديه ، فقال : من أنت يرحمك الله؟ قال : رجل من تهامة ، فقال : من أي تهامة؟ قال : من مكة ، قال ممن؟ قال من عبد مناف ، قال : من أي عبد مناف؟ قال : من بني هاشم ، فوثب إليه الراهب و قبل [٤] رأسه ثانيا وقال : الحمدلله الذي أعطاني مسألتي ولم يمتني حتى أراني وليه ، ثم قال [٥] أبشر يا هذا فإن العلي الاعلى قد ألهمني إلهاما فيه بشارتك ، قال أبوطالب :


[١]أى يجعله في فيه.
[٢]ليست كلمة ( ظهيرى ) في المصدر ولا في النسخ المخطوطة.
[٣]في المصدر : رعيب بن شيقنام. وفى الفضائل : رغيب الشيقبان.
[٤]في المصدر : فقيل.
[٥]في المصدر : ثم قال له اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست