responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 9

جل [١] ، ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أميرالمؤمنين 7 ثم قالت : إني فضلت على من تقدمني من النساء لان آسية بنت مزاحم عبدت الله عزوجل سرا في موضع لايحب [٢] أن يعبدالله فيه إلا اضطرارا ، إن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا ، وإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت [٣] من ثمار الجنة وأرواقها [٤] ، فلما أردت [٥] أن أخرج هتف بي هاتف ، يا فاطمة سميه عليا فهو علي ، والله العلي الاعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي ، وأدبته بأدبي ، ووقفته على غامض علمي [٦] ، وهو الذي يكسر الاصنام في بيتي ، وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ، ويقدسني ويمجدني ، فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه [٧] ضه : عن يزيد بن قعنب مثله [٨].

بيان : وقفته على ذنبه على بناء المجرد أي أطلعته عليه.

أقول : روى العلامة ; في كشف اليقين [٩] وكشف الحق [١٠] هذه الرواية من كتاب بشائر المصطفى [١١] عن يزيد بن قعنب مثله ، وزاد في آخره : قالت : فولدت عليا و لرسول الله (ص) ثلاثون سنة ، وأحبه رسول الله 9 حبا شديدا ، وقال لها : اجعلي مهده بقرب فراشي ، وكان رسول الله (ص) يلي [١٢] أكثر تربيته ، وكان يطهر عليا في وقت غسله


[١]في العلل : امر من الله تعالى. وفى البشائر : أمر من الله عزوجل.
[٢]في ( ض ) : لا يجب.
[٣]في العلل : واكلت.
[٤]في العلل والبشائر : وأرزاقها وفى ( ك ) و ( ت ) : واوراقها.
[٥]في العلل : فلما أن اردت.
[٦]في الامالى : ووقفته غامض علمى. وفى البشائر : وأو قفته غوامض علمى.
[٧]علل الشرائع : ٥٦. معانى الاخبار : ٦٢ امالى الصدوق : ٨٠ وفى العلل : ويل لمن عصاه وأبغضه.
[٨]روضة الواعظين : ٦٧.
[٩]ص : ٦.
[١٠]ص :.
[١١]ص : ٩.
[١٢]في المصدر : يولى على اكثر تربيته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست