responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 557
فكتب محمد رحمه الله إلى عبد الله أمير المؤمنين عليه السلام من محمد بن أبي بكر سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.
أما بعد، [فقد] انتهى إلي كتاب أمير المؤمنين وفهمته وعرفت ما فيه وليس أحد من الناس أشد على عدو أمير المؤمنين ولا أرق خرجت فعسكرت وأمنت الناس إلا من نصب لنا حربا وأظهر لنا خلافا وأنا أتبع [متبع " خ ل "] أمر أمير المؤمنين وحافظه ولا جئ إليه وقائم به والله المستعان على كل حال والسلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
وعن أبي جهضم الأسدي قال: إن أهل الشام لما انصرفوا عن صفين وأتى بمعاوية خبر الحكمين وبايعه أهل الشام بالخلافة لم يزدد إلا قوة ولم يكن له هم إلا مصر فدعا عمرو بن العاص وحبيب بن مسلمة وبسر بن أرطأة والضحاك بن قيس وعبد الرحمن بن خالد وشرحبيل بن السمط وأبا الأعور السلمي وحمزة بن مالك فاستشارهم في ذلك فقال عمرو بن العاص: نعم الرأي رأيت في افتتاحها عزك وعز أصحابك وذل عدوك وقال آخرون: نرى ما رأى عمرو.
فكتب معاوية إلى مسلمة بن مخلد الأنصاري وإلى معاوية حديج الكندي وكانا قد خالفا عليا عليه السلام فدعاهما إلى الطلب بدم عثمان فأجابا وكتبا إليه عجل إلينا بخيلك ورجلك فإنا ننصرك ويفتح الله عليك.
فبعث معاوية عمرو بن العاص في ستة آلاف فسار عمرو في الجيش حتى دنا من مصر فاجتمعت إليه العثمانية فأقام وكتب إلى محمد بن أبي بكر:
أما بعد فتنح عني بد؟ ك يا ابن أخي فإني لا أحب أن يصيبك مني ظفر وإن الناس بهذه البلاد قد اجتمعوا على خلافك ورفض أمرك وندموا على
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست