responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 121
وطلبت كما زعمت بدم عثمان؟ وعثمان رجل من بني أمية وأنت امرأة من بني تيم ابن مرة.
ولعمري إن الذي عرضك للبلاء وحملك على العصبية لأعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان!! وما غضبت حتى أغضبت ولا هجت حتى هيجت فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك واسبلي عليك سترك. [١] وقالت عائشة: قد جل الامر عن الخطاب احكم كما تريد فلن ندخل في طاعتك!!!
فأنشأ حبيب بن يساف الأنصاري:
أبا حسن أيقظت من كان نائما * وما كان من يدعى [٢] إلى الحق يتبع وإن رجالا بايعوك وخالفوا * هواك وأجروا في الضلال وضيعوا وطلحة فيها والزبير قرينه * وليس لما لا يدفع الله مدفع وذكرهم قتل ابن عفان خدعة * هم قتلوه والمخادع يخدع وسأل ابن الكواء وقيس بن عباد أمير المؤمنين عن قتال طلحة والزبير فقال: إنهما بايعاني بالحجاز وخلعاني بالعراق فاستحللت قتالهما لنكثهما بيعتي.
تاريخي الطبري والبلاذري أنه ذكر مجئ طلحة والزبير إلى البصرة قبل الحسن [٣] فقال: يا سبحان الله [أ] ما كان للقوم عقول أن يقولوا: والله ما قتله غيركم!!.

[١] الحديث مذكور في وقعة الجمل من تاريخ الفتوح للأعثم: ج ص... وفي ترجمته ص ١٧٤، ط ١.
وللكلام مصادر بعضها مذكور في ذيل المختار: (٢٨) من باب الكتب من نهج السعادة ج ٥ من ٦٦ ط ١.
[٢] هذا هو الظاهر، وفي الأصل المطبوع من بحار الأنوار: " ومن كان يدعى إلى الحق يتبع ".
[٣] هذا هو الصواب والمراد منه هو الحسن البصري، وفي طبع الكمباني من البحار: " قبل الجيش ".
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست