responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 479

وقال [١] : الحقب بالتحريك ـ : حبل يشد به الرحل إلى بطن البعير مما يلي ثيله كيلا يجتذبه التصدير ، تقول منه أحقبت البعير وحقب البعير بالكسر إذا أصاب حقبه ثيله [٢] فاحتبس بوله.

٣ ـ ب [٣] : محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : لما حصر الناس عثمان جاء مروان بن الحكم إلى عائشة وقد تجهزت للحج ـ ، فقال : يا أم المؤمنين! إن عثمان قد حصره الناس فلو تركت الحج وأصلحت أمره كان الناس يستمعون [٤] منك ، فقالت : قد أوجبت الحج وشددت غرائري [٥] ، فولى مروان وهو يقول :

حرق قيس علي البلاد

حتى إذا اضطرمت أجذما

[٦] فسمعته عائشة ، فقالت : تعال ، لعلك تظن أني في شك من صاحبك ، والله [٧] لوددت أنك وهو في غرارتين من غرائري مخيط عليكما تغطان في البحر حتى تموتا.

بيان :

قال الجوهري [٨] : الإجذام : الإقلاع عن الشيء. قال الربيع بن زياد :


[١]أي الجوهري في الصحاح ١ ـ ١١٤ ، ومثله في لسان العرب ١ ـ ٣٢٤.
[٢]في مطبوع البحار قد تقرأ : يثله ـ بتقديم الياء على الثاء ـ ولا معنى لها هنا.
[٣]قرب الإسناد : ١٤ ، مع تفصيل في الإسناد.
[٤]في المصدر : يسمعون.
[٥]قد مر معناها قريبا في نكير عائشة على عثمان ، وستأتي قريبا. وقد تقرأ في مطبوع البحار : عزائري.
[٦]جاء البيت في الفتوح هكذا :

ضرم قيس على البلاد دما

حتى إذا اضطرمن فأحجما
[٧]في قرب الإسناد : فو الله.
[٨]الصحاح ٥ ـ ١٨٨٤ ، وجاء في لسان العرب ١٢ ـ ١٩ بنصه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست