responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 35

ليكونوا أذلاء صاغرين ، وليس في أحد من الزكاة صغار وذل ، فكان عليه أن يقاتلهم ويسبي ذراريهم لو أصروا على الاستنكاف والاستكبار ..

ومنها: ما روي أن عمر أطلق تزويج قريش في سائر العرب والعجم ، وتزويج العرب في سائر العجم ، ومنع العرب من التزويج في قريش ، ومنع العجم من التزويج في العرب [١].

فأنزل العرب مع قريش ، والعجم مع العرب منزلة اليهود والنصارى ، إذ أطلق تعالى للمسلمين التزويج في أهل الكتاب ، ولم يطلق تزويج أهل الكتاب في المسلمين [٢].

وقد زوج [٣] رسول الله صلى الله عليه وآله ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب من المقداد بن الأسود الكندي وكان مولى لبني كندة ثم قال : أتعلمون لم زوجت ضباعة بنت عمي من المقداد؟. قالوا : لا. قال : ليتضع النكاح فيناله كل مسلم ، ولتعلموا ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ ) [٤] ، فهذه سنة ، وقد قال رسول


[١]انظر لمزيد من الاطلاع : الإيضاح : ١٥٣ ـ ١٥٨ ، والمسترشد للطبري : ١٤٢ ، والاستغاثة في بدع الثلاثة : ٥٣ ـ ٥٤ ، وكتاب سليم بن قيس : ١٠٢ ـ ١٠٤ ، والكافي ٥ ـ ٣١٨ حديث ٥٩ ، وغيرها.
[٢]لاحظ : وسائل الشيعة ١٤ ـ ٤٦ حديث ٤ ، والكافي ٥ ـ ٣١٨ حديث ٥٩.
[٣]قد ذكر قصة تزويج ضباعة في الكافي ٥ ـ ٣٤٤ حديث ١ ، والتهذيب ٧ ـ ٣٩٥ حديث ١٥٨٢ ، وانظر : وسائل الشيعة ١٤ ـ ٤٥ ـ ٤٧ باب ٢٦ ـ أنه يجوز لغير الهاشمي تزويج الهاشمية والأعجمي والعربي القرشية والقرشي الهاشمية وغير ذلك ، ومستدرك الوسائل ١٤ ـ ١٨٣ ـ ١٨٦.
[٤]الحجرات : ١٣. وقد أظهر رسول الله ٦ ملاك التفوق في موارد متعددة ، فمنها : قوله ٦ في خطبته في الحج الأكبر : أيها الناس! إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، أكرمكم عند الله أتقاكم ، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى ، ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. قالوا : نعم. قال : فليبلغ الشاهد الغائب. وقد جاء في البيان والتبيين ٢ ـ ٢٥ ، والعقد الفريد ٢ ـ ٨٥ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ ـ ٩١ ، وقريب منه في مجمع الزوائد ٣ ـ ٢٦٦ ، وغيره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست