responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 36

الله صلى الله عليه وآله : من رغب عن سنتي فليس مني [١].

وقيل [٢] لأمير المؤمنين عليه السلام : أتزوج [٣] الموالي بالعربيات؟!. فقال : تتكافأ دماؤكم ولا تتكافأ فروجكم؟!.

وقال سبحانه : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [٤] ، وقال : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ ) [٥].

ومنها : المسح على الخفين ، كما رواه الشيخ في التهذيب [٦] ، بإسناده عن رقبة [٧] بن مصقلة ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فسألته عن أشياء ، فقال : إني أراك ممن يفتي في مسجد العراق؟. فقلت : نعم. قال : فقال لي : من أنت؟. فقلت : ابن عم لصعصعة. فقال : مرحبا بك يا ابن عم صعصعة. فقلت له : ما تقول في المسح على الخفين؟. فقال : كان عمر يراه ثلاثا للمسافر ويوما وليلة للمقيم ، وكان أبي لا يراه في سفر ولا حضر ، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب ، فقال لي : أقبل يا ابن عم صعصعة ، فأقبلت عليه ، فقال : إن


[١]هذا من ضروريات مذهب الخاصة ، وأورده جملة من الحفاظ من العامة كالبخاري في صحيحه ٧ ـ ٢ كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح حديث ١ ، ومسلم في صحيحه كتاب النكاح باب ٥ ، والنسائي في صحيحه كتاب النكاح باب ٤ ، والدارمي في سننه كتاب النكاح باب ٣ ، وأحمد بن حنبل في مسنده ٢ ـ ١٥٨ و ٣ ـ ٢٤٦ و ٢٥٩ و ٢٨٥ ، ٥ ـ ٤٠٩ وغيرها.
[٢]كما جاء في مستدرك الوسائل ١٤ ـ ١٨٦. وقريب منه ما في الكافي ٥ ـ ٣٤٥ حديث ٥ ، والتهذيب ٧ ـ ٣٩٥ حديث ١٥٨٣.
[٣]في ( ك‌ ) نسخة بدل : أيجوز تزويج.
[٤]الحجرات : ١٠.
[٥]الحجرات : ١٣.
[٦]التهذيب ١ ـ ٣٦١ في صفة الوضوء والفرض منه حديث ١٠٨٩.
[٧]وفي بعض النسخ : رقيد ، وفي ( س ) : لرقية ، ولعله : رفيد بن مصقلة العبدي الكوفي ، وهو عامي ، وكان مفتي العامة في العراق ، وعده الشيخ الطوسي ; في رجاله من أصحاب الباقر 7 ، ولم يستبعد الوحيد ، كما في معجم رجال الحديث ٧ ـ ٢٠١ اتحاده مع : رقبة ، وكون كليهما واحدا ، ولم أجد لرقيد اسما في الرجال ، فلاحظ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست