نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 139
السلام ، فقيل : قاله [١] في غزاة القادسية ، وقيل في غزاة نهاوند ، ذهب إلى الأخير محمد بن جرير [٢] ، وإلى الأول المدائني.
ونظام العقد : الخيط الجامع له [٣] بحذافيره .. أي بأسره أو بجوانبه أو بأعاليه [٤]
قوله 7 : وأصلهم .. أي اجعلهم صالين لها ، يقال : صليت اللحم : إذا شويته [٥] ، أو ألقهم في نار الحرب دونك ، أو من صلى فلان بالأمر :إذا قاسى حرها وشدتها [٦].
والعورة : الخلل في الثغر وغيره [٧] ، وكل مكمن للستر [٨].
قوله 7 : فأما ما ذكرت .. جواب لما قال عمر : من أن هؤلاء الفرس قد قصدوا المسير إلى المسلمين وأنا أكره أن يغزونا قبل أن نغزوهم.
ثم اعلم أن هذا الكلام وما تقدم يدل أنهم كانوا محتاجين إليه 7
[١]في المصدر : قال له. [٢]في ( ك ) : حرير. وهو سهو. وفي المصدر : وإلى هذا القول الأخير ذهب محمد بن جرير الطبري في التاريخ الكبير. وإلى القول الأول ذهب المدائني في كتاب الفتوح. [٣]انظر : مجمع البحرين ٦ ـ ١٧٦ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٥٧٨ ، وتاج العروس ٩ ـ ٧٦ ، والصحاح ٥ ـ ٢٠٤١. [٤]قاله في الصحاح ٢ ـ ٦٢٦ ، مجمع البحرين ٣ ـ ٢٦٢ ، ولسان العرب ٤ ـ ١٧٧ ، وتاج العروس ٣ ـ ١٣٢. [٥]ذكره ابن الأثير في النهاية ٣ ـ ٥٠ ، والجوهري في الصحاح ٦ ـ ٢٤٠٣ ، وانظر : مجمع البحرين ١ ـ ٢٦٨. [٦]نص عليه في الصحاح ٦ ـ ٢٤٠٣ ، ولاحظ : مجمع البحرين ١ ـ ٢٦٦. [٧]في ( س ) : وغيرهم. [٨]كما في تاج العروس ٣ ـ ٤٢٩ ، ولسان العرب ٤ ـ ٦١٧ ، وانظر : الصحاح ٢ ـ ٧٦٠ ، والنهاية ٣ ـ ٣١٩. [٩]كذا في مجمع البحرين ٢ ـ ١٦٣ ، وتاج العروس ١ ـ ٤٥٩ ـ ٤٦٠ ، ولاحظ : الصحاح ١ ـ ٢١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 139