responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 138

على موعود من الله [١] ، والله منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز [٢] يجمعه ويضمه فإن انقطع النظام تفرق [٣] وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فهم كثيرون بالإسلام عزيزون [٤] بالاجتماع ، فكن قطبا واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن [٥] شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب [٦] من أطرافها وأقطارها حتى يكون ما تدع وراءك [٧] من العورات أهم إليك مما بين يديك ، إن الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا اقتطعتموه [٨] استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك ، فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره ، وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة [٩].

بيان :

قال ابن أبي الحديد [١٠] : .. قد اختلف في الحال الذي قال أمير المؤمنين عليه


[١]قال ابن ميثم في شرحه ٣ ـ ١٩٦ : ثم وعدنا بموعود وهو النصر والغلبة والاستخلاف في الأرض كما قال : « ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ) » .. الآية ، النور : ٥٥.
[٢]في ( ك‌ ) : الحرز ـ بالحاء المهملة ـ.
[٣]زيادة : الخرز ، جاءت في طبعة صبحي الصالح.
[٤]في ( ك‌ ) : وعزيزون.
[٥]وضع على : إن ، في ( ك‌ ) رمز نسخة بدل.
[٦]في ( ك‌ ) نسخة بدل : الحرب.
[٧]نسخة بدل : وراك ، جاءت في ( ك‌ ).
[٨]في طبعة صبحي الصالح : قطعتموه.
[٩]انظر : شرح النهج لابن أبي الحديد ٩ ـ ٩٥ ، وشرح ابن ميثم ٣ ـ ١٩٤ ، ومنهاج البراعة ٢ ـ ٥٧ وغيرها.
[١٠]شرح النهج لابن أبي الحديد ٩ ـ ٩٧. وقد نقله المصنف 1 بالمعنى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست