responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 325

استقبلاه بشئ بطش بهما ، [١] فلما أتياه قالا : ما قرابتك من هذا النبي ، قال : أنا من عشيرته ، وهو زوج ابنتي حفصة. قالا : هل غير هذا؟ قال : لا. قالا : ليست هذه بقرابة وليست هذه الصفة التي نجدها في التورية ، ثم قالا له : فأين ربك؟ قال : فوق سبع سماوات! قالا : هل غير هذا؟ قال : لا. قالا : دلناعلى من هو أعلم منك فأرشدهما إلى علي 7 فلما جاءاه فنظر إليه قال أحدهما لصاحبه : إنه الرجل الذي صفته في التورية ، إنه وصي هذا النبي ، وخليفته وزوج ابنته ، وأبوالسبطين والقائم بالحق من بعده.

ثم قالا لعلي 7 : أيها الرجل ما قرابتك من رسول الله 9؟ قال : هو أخي وأنا وارثه ووصيه ، وأول من آمن به ، وأنا زوج ابنته.

قالا : هذه القرابة الفاخرة والمنزلة القريبة ، وهذا الصفة التي نجدها في التورية فأين ربك عزوجل؟.

قال لهما علي 7 : إن شئتما أنبأتكما بالذي كان على عهد نبيكما موسى 7 ، وإن شئتما أبنأتكما بالذي كان نبينا محمد 9. قالا : أنبئنا بالذي كان على عهد نبينا موسى 7.

قال علي 7 : أقبل أربعة أملاك : ملك من الشمرق ، وملك من المغرب ، وملك من السماء و ، وملك من الارض ، فقال صاحب المشرق لصاحب المغرب : من أين أقبلت؟ قال : أقبلت من عند ربي ، وقال صاحب المغرب لصاحب المشرق : من أين أقبلت؟ قال : أقبلت من عند ربي ، وقال النازل من السماء للخارج من الارض : من أين أقبلت؟ قال : أقبلت من عند ربي ، وقال الخارج من الارض للنازل من السماء : من أين أقبلت؟ قال : أقبلت من عندربي فهذا ما كان على عهد نبيكما موسى 7. وأما ما كان على عهد نبينا فذلك في محكم كتابه : «ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا». الآية.


[١]أى فتك بهما وأخذهما بصولة وشدة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست