responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 324

من الدهريين فيمكن أن يكون استدلاله بما يوهم ظاهر الآية[١] من كونه بنفسه حاصلا في السماء والارض فيوافق ما ذهبوا إليه من كون المبدء الطبيعة فإنها حاصلة في الاجرام السماوية والاجسام الارضية معا ، فأجاب 7 بأن المراد أنه تعالى مسمى بهذا الاسم في السماء وفي الارض ، والاكثرون على أن الظرف متعلق بالاله ، لانه بمعنى المعبود ، أو مضمن معناه كقولك : هو حاتم في البلد.

٢٢ ـ يد : القطان والدقاق معا ، عن ابن زكريا القطان ، ابن حبيب ، عن محمد بن عبيد الله ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن أسود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : كان لرسول الله 9 صديقان يهوديان قد آمنا بموسى رسول الله وأتيا محمدا 9 وسمعا منه ، وقد كانا قرءا التورية وصحف إبراهيم 7 ، وعلماعلم الكتب الاولى فلما قبض الله تبارك وتعالى رسوله 9 أقبلا يسألان عن صاحب الامر بعده وقالا : إنه لم يمت نبي قط إلا وله خليفة يقوم بالامر في امته من بعده ، قريب القرابة إليه من أهل بيته ، عظيم القدر ، [٢] جليل الشأن. فقال أحدهما لصاحبه : هل تعرف صاحب الامر من بعد هذا النبى؟ قال الآخر : لا أعلمه إلا بالصفة التي أجدها في التورية هو الاصلع[٣] المصفر فإنه كان أقرب القوم من رسول الله 9 ، فلما دخلا المدينة وسألا عن الخليفة ارشد إلى أبى بكر ، فلما نظر إليه قالا : ليس هذاصاحبنا ، ثم قالا له : ما قرابتك من رسول الله 9؟ قال : إني رجل من عشيرته ، وهو زوج ابنتي عائشة قالا : هل غير هذا؟ قال : لا ، قالا : ليست هذه بقرابة فأخبرنا أين ربك؟ قال : فوق سبع سماوات! قالا : هل غير هذا؟ قالا : لا ، قالا : دلناعلى من هو أعلم منك ، فإنك أنت لست بالرجل الذي نجد في التورية أنه وصي هذا النبي وخليفته. قال : فتغيظ من قولهما ، وهم بهما ، [٤] ثم أرشد هما الى عمر ، وذلك أنه عرف من عمر أنهما إن


[١]أويكون استدلاله بظاهرها على وقوع التناقض في القرآن فيكون صادرا من غيرحكيم فيكون فيها قوة له من إنكاره الصانع وبطلان الشرائع.
[٢]وفى نسخة : عظيم الخطر.
[٣]الاصلع : من سقط شعر مقدم رأسه.
[٤]أى عزم على قتلهما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست