نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 301
بيان : الموفق : هو الذي أعضاؤه موافقة لحسن الخلقة ، أو المستوي من قولهم : أوفقت الابل : إذا اصطفت واستوت. وقيل : إنه تصحيف الريق أي ذا البهجة والبهاء وقيل : هوتصحيف الموقف ـ بتقديم القاف ـ بمعنى المزين ، فإن الوقف سوار من عاج ، ووقفت يديها بالحناء نقطتها ، ويحتمل أن يكون تصحيف المونق.[١]
٣٤ ـ يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن سهل ، عن حمزة بن محمد قال : كتبت إلى أبي الحسن 7أسأله عن الجسم والصورة فكتب 7 : سبحان من ليس كمثله شئ لاجسم ولا صورة.
يد : العطار ، عن أبيه ، عن سهل ، عن بعض أصحابه مثله.
يد : العطار ، عن أبيه ، عن سهل ، عن حمزة بن محمد إلى قوله : شئ.
أقول : رواه الكراجكي عن الحسين بن عبيد الله الواسطي ، عن التلعكبري ، عن الكليني ، عن محمد بن الحسن ، عن سهل.
٣٥ ـ يد : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة[٢] قال : قلت لابي عبدالله 7 : سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله عزوجل جسم صمدي نوري ، معرفته ضرورة ، يمن بها على من يشاء من خلقه. فقال 7 : سبحان من لا يعلم كيف هو إلا هو ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، [٣] لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا يمس ، ولا يدركه الحواس ، ولا يحيط به شئ لا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد.
بيان : معرفته ضرورة أي تقذف في القلب من غير اكتساب ، أو تحصل بالروية تعالى الله عن ذلك. وقد يأول كلامه بأن مراده بالجسم الحقيقة العينية القائمة بذاتها لا بغيرها ، وبالصمدي مالا يكون خاليا في ذاته عن شئ فيستعد أن يدخل هو فيه ، أو مشتملا على شئ يصح عليه خروجه عنه ، وبالنوري ما يكون صافيا عن ظلم المواد و قابلياتها بل عن الماهية المغائرة للوجود وقابلياتها له.
[١]المونق : الحسن المعجب.
[٢]هو البطائنى الواقفى الضعيف ، وقد ورد أحاديث كثير في ذمه
[٣]وفى نسخة : وهوالسميع العليم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 301