responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 299

الباء ظرفية ، ويحتمل أيضا تنازع الوقوع والبلوغ في قوله : إلى علوك. فأنت الذي لا تتناهي أي ليس لمعرفتك ومعرفة صفاتك حدود تنتهي إليها ، أو لعلمك وقدرتك و رحمتك وغيرها نهاية تفف عندها. والمراد بالعيون الجواسيس ، أو بالفتح بمعنى حديد البصر إن ساعده الاستعمال ، وإذا حمل على العيون ـ جمع العين بمعنى الباصرة – فإسناد العبارة إليهامجازي ، ويحتمل أن تكون العبارة متعلقة بقوله. لا تتناهي على اللف و النشر غيرالمرتب. وشمخ : علا وطال. والغور : القعر من كل شئ أي ارتفعت عن أن يدرك كنه ذاتك وصفاتك بالوصول إلى غور الافكار ونهايتها بسبب جبروت وعظمة ذاتية توجب الفخر.

٢٨ ـ يد : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن داود بن القاسم قال : سمعت علي بن موسى الرضا 7 يقول : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن وصفه بالمكان فهو كافر ، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب. ثم تلاهذه الآية : «إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله واولئك هم الكاذبون ».

٢٩ ـ يد : الفامي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله 7 قال : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن أنكر قدرته فهو كافر.

٣٠ ـ يد : الفامي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن محمد البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله 7 قال : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ،

إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولايشبهه شئ ، وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه. قال الصدوق ; : الدليل على أن الله سبحانه لا يشبه شيئا من خلقه من جهة من الجهات : أنه لا جهة لشئ من أفعاله إلا محدثة ، ولاجهة محدثة إلا وهي تدل على حدوث من هي له ، فلوكان الله جل ثناؤه يشبه شيئا منها لدلت على حدوثه من حيث دلت على حدوث من هي له ، إذا المتماثلان في العقول يقتضيان حكما واحدا من حيث تماثلا منها ، وقد قام الدليل على أن الله عزوجل قديم ، ومحال أن يكون قديما من جهة حادثا من اخرى. ومن الدليل على أن الله تبارك وتعالى قديم : أنه لو كان حادثا لوجب

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست