responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 280

بيان : قال اليضاوي في قوله تعالى : صبغة الله : أي صبغنا الله صبغته وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، فإنها حلية الانسان ، كما أن الصبغة حلية المصبوغ ، أو هدانا هدايته وأرشدنا حجته ، أو طهر قلوبنا بالايمان تطهيره. وسماه صبغة لانه ظهر أثره عليهم ظهور الصبغ على المصبوغ ، وتداخل قلوبهم تداخل الصبغ الثوب ، أو للمشاكلة فإن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يسمونه العمودية ويقولون هو تطهير لهم وبه تحقق نصرانيتهم.[١]

١٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : «صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة» قال : هي الاسلام.

١٦ ـ سن : ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى» قال : ثبتت المعرفة في قلوبهم ، ونسو الموقف ، وسيذكرونه يوما ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.

١٧ ـ سن : البزنطي ، عن رفاعة ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله : «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى» قال : نعم الله الحجة على جميع خلقه أخذهم يوم أخذ الميثاق هكذا وقبض يده.

١٨ ـ شف : من كتاب القاضي القزويني ، عن هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن سهل ، عن الحميري ، عن ابن يزيد ، عن علي بن حسان ، [٣] عن عبدالرحمن بن


[١]قال الشيخ الطوسى في كتابه التبيان ـ بعد ذكر ذلك المعنى من الفراء ـ : وقال قتادة : اليهود تصبغ أبناءها يهودا ، والنصارى تصبغ أبناءها نصارى. فهذا غير المعنى الاول ، وانما معناه أنهم يلقنون أولادهم اليهودية والنصرانية فيصبغونهم بذلك لما يشربون قلوبهم منه ، فقيل : صبغة الله التى أمر بها ورضيها يعنى الشريعة لا صبغتكم. وقال الجبائي : سمى الدين صبغة لانه هيئة تظهر بالمشاهدة من أثر الطهارة والصلاة وغير ذلك من الاثار الجميلة التى هى كالصبغة.
[٢]هو على بن حسان بن كثير الهاشمى مولى عباس بن محمد بن على بن عبدالله بن العباس ابن أخى عبدالرحمن بن كثير ، قال النجاشى : ضعيف جدا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد له كتاب تفسير الباطن تخليط كله. انتهى. وحكى عن ابن الغضائرى أنه لا يروى إلا عن عمه. أقول : الظاهر اتحاد الحديث مع ما تقدم في الباب تحت الرقم ١٠ وتقدم ترجمة عبدالرحمن ههنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست