نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 279
١١ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، وابن أبي الخطاب ، وابن يزيد جميعا عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله عزوجل : «حنفاء لله غير مشركين به» وعن الحنيفية ، فقال : هي الفطرة التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله ، قال : فطرهم الله على المعرفة.
قال زرارة : وسألته عن قول الله : «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم» الآية قال : أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم صنعه و لولا ذلك لم يعرف أحد ربه. وقال : قال رسول الله 9 : كل مولوديولد على الفطرة ، يعني على الفطرة بأن الله عزوجل خالقه ، فذلك قوله : «ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله ».
١٢ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 من قول الله : «حنفاء لله غير مشركين به» ما الحنيفية؟ قال : هي الفطرة التي فطر الناس عليها ، فطر الله الخلق على معرفته[١]
١٣ ـ سن : أبي ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عزوجل : «فطرة الله التي فطر الناس عليها» قال : فطرهم على معرفته أنه ربهم ، ولولا ذلك لم يعلموا ـ إذا سئلوا ـ من ربهم ولا من رازقهم.[٢]
١٤ ـ سن : المحسن بن أحمد ، [٣] عن أبان الاحمر ، [٤] عن أبي جعفر الاحول ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : عروة الله الوثقى : التوحيد ، والصبغة : الاسلام.
[١]الظاهر اتحاده مع صدر الحديث المتقدم.
[٢]الظاهر اتحاد ذلك مع ما تقدم تحت رقم ٦ و ٨ و ١٠.
[٣]محسن بفتح السين المشددة كما في المحكى من الايضاح ، وبكسرها كما في المحكى عن تاج العروس هو محسن بن أحمد البجلى يكنى أبا محمد ، أورده الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا 7 ، و قال النجاشى : محسن بن أحمد القيسى من موالى قيس عيلان ، روى عن الرضا 7 ، أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا أحمد بن محمد الزرارى ، عن على بن الحسن السعد آبادى ، عن أحمد بن محمد ابن خالد ، عن محسن بن أحمد بكتابه. انتهى. وظاهرهما كون الرجل إماميا.
[٤]هو أبان بن عثمان الاحمر البجلى أبو عبدالله ، عده الكشى من الذين اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 279