نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 265
بيان : أي إذا سمعتم الكلام في الله فاقتصروا على التوحيد ونفي الشريك منبها على أنه لا يجوز الكلام فيه ، وتبين معرفته إلا بسلب التشابه والتشارك بينه وبين غيره ، إو إذا أجروا الكلام في الجسم والصورة فقولوا ذلك تنزيها له عما يقولون.
٢٦ ـ سن : ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن الحسن الصيقل ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : تكلموا فيما دون العرش ، ولا تكلموا فيما فوق العرش ، فإن قوما تكلموا في الله فتاهوا ، حتى كان الرجل ينادى من بين يديه فيجيب من خلفه ،
٢٧ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص اخي مرازم ، عن الفضل بن يحيى قال : سأل أبي أبا الحسن موسى بن جعفر 7 عن شئ من الصفة ، فقال : لا تجاوز عما في القرآن.
٢٨ ـ سن : أبوأيوب المدني ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن ملكا كان في مجلسه فتناول الرب تبارك وتعالى ففقد فما يدرى أين هو.
بيان : أي فقد من مكانه سخطا من الله عليه ، أو تحير وسار في الارض فلم يعرف له خبر. وقيل : هو على المعلوم أي ففقد ما كان يعرف وكان لا يدري في أي مكان هو من الحيرة ، ولا يخفى ما فيه.
٢٩ ـ سن : محمد بن عيسى ، عمن ذكره رفعه قال : سئل أبوجعفر 7 أيجوز أن يقال لله : أنه موجود؟ قال : نعم تخرجه من الحدين : حد الابطال وحد التشبيه.
٣٠ ـ م : لقد مر أمير المؤمنين 7 على قوم من أخلاط المسلمين ، ليس فيهم مهاجري ولا أنصاري ، وهم قعود في بعض المساجد في أول يوم من شعبان ، وإذا هم يخوضون في أمر القدر وغيره مما اختلف الناس فيه ، قد ارتفعت أصواتهم واشتد فيه جدالهم ، فوقف عليهم وسلم فردوا عليه ووسعوا له ، وقاموا إليه يسألونه القعود إليهم ، فلم يحفل بهم ، [١] ثم قال لهم ـ وناداهم ـ : يا معاشر المتكلمين ألم تعلموا أن لله عبادا قد أسكتتهم خشيته من غيرعي ولا بكم؟ وأنهم هم الفصحاء البلغاء الالباء ، [٢] العالمون بالله وأيامه
[١]أى فلم يبال بهم ولم يهتم لهم.
[٢]الالباء جمع اللبيب : العاقل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 265