نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 428
فائدة أخرى وهي عدم تكرار الآية بعينها.
١٣ ـ فس[١] : أحمد بن علي ، عن الحسين بن عبد الله السعدي ، عن الخشاب [٢] ، عن عبد الله بن الحسين ، عن بعض أصحابه ، عن فلان الكرخي قال : قال رجل لأبي عبد الله 7 : ألم يكن علي قويا في بدنه قويا في أمر الله؟ فقال له أبو عبد الله 7 : بلى. قال : فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟ قال : قد سألت فافهم الجواب : منع عليا من ذلك آية من كتاب الله. فقال : وأي آية؟ قال : فقرأ : ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً )[٣] ، إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، فلم يكن علي صلوات الله عليه ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع ، فلما خرجت ظهر على من ظهر وقتله ، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى يخرج [٤] ودائع الله فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله.
تبيان : هذا التأويل الجليل لم يذكره المفسرون ، وقالوا : أراد أنه لو تميز المؤمنون المستضعفون بمكة من الكافرين لعذبنا الذين كفروا منهم بالسيف والقتل بأيديكم ، وما ورد في الخبر أنسب من جهة لفظ التنزيل المشتمل على المبالغة المناسبة لإخراج ما في الأصلاب ، فتأمل.
١٤ ـ فس[٥] : أبي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن (ع) قال : جاء العباس إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال [٦] : انطلق نبايع لك الناس. فقال له أمير المؤمنين 7 : أتراهم فاعلين [٧]؟ قال : نعم. قال : فأين قول الله
[١]تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ ـ ٣١٦ ـ ٣١٧ ، باختلاف يسير. [٢]في المصدر : الحسن بن موسى الخشاب. [٣]الفتح : ٢٥. [٤]في المصدر : تخرج. [٥]تفسير القمي ٢ ـ ١٤٨ ، باختلاف يسير. [٦]لا توجد : فقال ، في (س). [٧]في البحار : فاعلون.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 29 صفحه : 428