responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 358

لادعون الله عليك في كل صلاة اصليها.

ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس فقال لهم : أيبيت كل رجل منكم معانقا لحليلته مسرورا بأهله وتركتموني وأما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي! فقالوا يا خليفة رسول الله إن هذا الامر لا يستقيم وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لا يقم لله دين ، فقال والله لو لا ذلك وما أخاف من رخاء هذه العروة ، ما بت ليلة ، ولي في عنق مسلم بيعة ، بعد ما سمعت ورأيت من فاطمة ، قال : فلم يبايع على حتى ماتت فاطمة ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة [١].

ولنوضح بعض ما ربما يشتبه على الناظر فيما أوردنا من الاخبار السالفة. قال الجزري القعيد الذي يصاحبك في قعودك ، فعيل بمعنى فاعل ، وقال الفيروز آبادي أدلى فلان برحمه : توسل وبحجته أحضرها ، وإليه ماله دفعه ، و قال نهنهه عن الامر فتنهنه زجره فكف ، وقال تلكأ عليه اعتل وعنه أبطأ ، وقال الجزري في النهاية يقال تفوت فلان على فلان في كذا ، وافتات عليه إذا انفرد برأيه دونه في التصرف فيه ، ولما ضمن معنى التغليب عدي بعلى ، ومنه حديث عبدالرحمن ابن أبي بكر أمثلي يفتات عليه في بناته ، هو افتعل من الفوت السبق يقال لكل من أحدث شيئا في أمرك دونك : قد افتات عليه فيه.

والشبل بالكسر ولد الاسد ، والعريس والعريسة بكسر العين وتشديد الراء فيهما مأوى الاسد قوله « لنعيدها جذعة » أي نعيد المحاربة التي كانت في بدو الامر مستأنفة جديدة ، قال الجوهري قولهم فلان في هذا الامر جذع ، إذا كان أخذ فيه حديثا ، قوله عفتك عفاة لعله دعاء له أي أتتك الاضياف دائما ، وعليه أي محا أثرك المصايب التي تذهب بالديار والاثار ، قال الجوهري عفت الريح المنزل درسته وقال أيضا العفاة طلاب المعروف ، وفلان تعفوه الاضياف وهو كثير العفاة ، وفي أكثر النسخ غفتك غفاف بالغين المعجمة ولم أحد له معنى مناسبا ، وفي أكثر الكتب عقتك عقاق أي كما عققت الرحم وقطعتها عقتك أرحامك العاقة وفي رواية ابن قتيبة « عافك


[١]الامامة والسياسة : ١ / ١٢ ـ ٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست