responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 224

9 يقول : يا علي أنت وشيعتك على الفطرة والناس منها براء.

فهلا قبلتم من نبيكم ، كيف وهو يخبركم بانتكاصكم ، وينهاكم عن خلاف وصيه وأمينه ووزيره وأخيه ووليه ، أطهركم قلبا وأعلمكم علما وأقدمكم اسلاما وأعظمكم غناء عن رسول الله 9 أعطاه تراثه[١] وأوصاه بعداته واستخلفه


الله عزوجل وعصمهم عن الاختلاف بعلم من لدنه وورع ذاتى يحجزهم عن الخلاف ، وهم الذين خلقهم للرحمة لا للعذاب فلا يزال ينظر اليهم بعين الرحمة والعناية ويعصمهم عن الخلاف والاختلاف في الدين بالالهام أو الفقر في الاسماع والنكت في الاذان ، ويؤيدهم بالروح القدسى ليكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول شهيدا عليهم.

وأما الحاق الشيعة بهم كما في هذا الخبر ، فهو الحاق بآل محمد تبعا ، اذا كانوا يصدرون عن أمر آل محمد ونهيهم ويتبعونهم حق الاتباع فانهم ذلك.
[١]لما قرب وفاته ص دعا عليا 7 فضمه اليه ثم نزع خاتمه من أصبعه وسلمها إلى على وقال : تختم بهذا في حياتى ثم سلم اليه مغفره ودرعه ورايته والبرد والقضيب و بغلته دلدل وناقبه الصهباء وغير ذلك مما كان من خصائصه وقال : يا على اقبضها في حياتى حتى لا ينازعك فيها أحد بعد وفاتى.

روى ذلك الكلينى في الكافى ج ١ ص ٢٣٦ ، والصدوق في علل الشرايع ١ / ١٦٠ ١٦٢ ط قم والمفيد في الارشاد : ٨٧ ـ ٨٨ ، وشيخ الطائفة في أماليه ٢ ، ١٨٥ و ٢١٤ و اعترف بذلك من أهل الجماعة ابن كثير في البداية والنهايه ٦ / ٩ ومحب الدين الطبرى في الرياض النضرة ٢ / ١٧.

ناهيك من جميع ذلك ما رواه الطبرى في تاريخه ج ٢ ص ٣٢١ وأخرجه الصدوق في علله ١ / ١٦٣ وابن شهر آشوب في مناقبه ٢ / ٢٥ عن ربيعة بن ناجد ـ واللفظ للطبرى ـ أن رجلا قال لعلى 7 يا أمير المؤمنين بم ورثت ابن عمك دون عمك؟ فقال على هاؤم! ثلاث مرات ، حتى أشرأب الناس ونشروا آذانهم ثم قال : وذكر 7 حديث الدار في اول البعثة وفيه : ثم قال رسول الله : يا بنى عبدالمطلب انى بعثت اليكم بخاصة و.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست