responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 204

الاحمق ، ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره ، ويقال أبلاه عذرا أي أداه إليه فقبله.

٣ ـ ج : عن عبدالله بن عبدالرحمن قال : ثم إن عمر احتزم بازاره ، وجعل يطوف بالمدينة وينادي إن أبابكر قد بويع له ، فهلموا إلى البيعة[١] فينثال الناس فيبايعون ، فعرف أن جماعة في بيوت مستترون فكان يقصدهم في جمع فيكبسهم و يحضرهم في المسجد فيبايعون ، حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب 7 فطالبه بالخروج فأبى فدعا عمر بحطب ونار وقال : والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لاحرقنه على ما فيه ، فقيل له إن فيه فاطمة بنت رسول الله 9 وولد رسول الله وآثار رسول الله؟ فانكر الناس ذلك من قوله ، فلما عرف إنكارهم قا : ما بالكم أترونى فعلت ذلك إنما اردت التهويل[٢] فراسلهم على أن ليس إلى خروجى حيلة لاني في جمع كتاب الله الذي قد نبذتموه ، وألهتكم الدنيا عنه ، وقد حلفت أن لا أخرج من بيتى ولا أضع ردائي على عاتقى حتى


[١]وروى في شرح النهج ج ١ ص ٧٤ في حديث عن البراء بن عازب : « واذا أنا بأبى بكر قد أقبل ومعه عمر وأبوعبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة وهم محتجزون بالازر الصنعانية لا يمرون بأحد الا خبطوه وقدموه ومدوايده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه شاء أو أبى » وسيأتى تمام الحديث بطوله.
[٢]حديث احراق البيت على فاطمة وبنيها ومن فيها من أباة البيعة رواه عامة المورخين وسيجئ نصوصها في أبواب المطاعن وان شئت راجع في ذلك تاريخ الطبرى ٣ / ٢٠٢ الامامة والسياسة ١٩ ، شرح النهج الحديدى ١ / ١٣٤ ، تاريخ ابى الفداء ج ١ ص ١٥٦ ، عقد الفريد : ٣ / ٦٣ ، مروج الذهب ج ٣ ص ٧٧ ، وفى الملل والنحل للشهرستانى : ٨٣ ط مصر نقلا عن النظام أنه قال : « ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين ( المحسن ) من بطنها وكان يصيح : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير على و فاطمة والحسن والحسين ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست