responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 203

لا أدخل إلا لزيارة رسول الله 9 او لقضية أقضيها ، فانه لا يجوز لحجة أقامه رسول الله 9 أن يترك الناس في حيرة[١].

بيان : أو عز إليه في كذا تقدم ، قوله 7 : « ولقد راودت في ذلك تقييد بينتى » كذا في أكثر النسخ ، ولعل فيه تصحيفا ، وعلى تقديره لعل المعنى أني كنت أعلم أن ذلك لا ينفع ، ولكن أردت بذلك أن لا تضيع وتضمحل حجتي عليهم ، وتكون مقيدة محفوظة مر الدهور ، ليعملوا بذلك أني ما بايعت طوعا ، أو لضبط حجتي عند الله تعالى ، وفي بعض النسخ « ولقد راودت في ذلك نفسى » فيكون كناية عن التدبر والتأمل.

قوله 7 : « لقد تاب الله بالنبى ».

أقول : قد مر الكلام في هذه الاية ، وروى الطبرسي تلك القراءة عن الرضا 7[٢] والصنديد بالكسر السيد الشجاع ، والنجدة الشجاعة ، ويقال : « ما يغنى عنك هذا » أي ما يجدي عنك ولا ينعفك ، والابلاس الانكسار والحزن يقال أبلس فلان إذا سكت غما ، ويقال وجأت عنقه وجاء أى ضربته ، ويقال تناساه إذا أرى من نفسه أنه نسيه ، قوله حذارا تعليل للعقد ، قوله : « يصفو لك الامر » لعل المعنى يظهر لك الحق صريحا من غير شبهة ، قوله : « فالله » أي اتق الله ، والقسم بعيد ، قوله : « فقد أعذر » اى صار ذاعذر وبين عذره ، وقوله : « فكان كما قال » كلام الصادق 7 ، والتافة الحقير اليسير قوله فمن الحرس إلى الخلافة هو استفهام إنكار أي أتنتهى أو تترقى من حراسة الجند التي هى أخس الامور إلى الخلافة الكبرى ، قوله : « وفرق » بالجر عطفا على العهد او بالرفع بتقدير أي له فرق ظاهر ، والاستصراخ الاستغاثة ، وصدف عنه أعرض ، وأفحم على بناء المفعول أسكت فلم يطق جوابا ، ويقال ، ما أحار جوابا أي مارد واللكع كصرد اللئيم و


[١]الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ٤٧ ـ ٥٠.
[٢]مجمع البيان ج ٥ ص ٨٠ ، والاية في براءة : ١١٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست