responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 185

هناك من بنى هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر فلما حضروا قالوا بايعوا أبابكر فقد بايعه الناس ، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف.

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع حتى لم يبق ممن حضر لا علي بن أبي طالب 7 فقال له : بابع أبابكر فقال علي : أنا أحق بهذا الامر منه وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الامر من الانصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله ، وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منه لمكانكم من رسول الله 9 ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا لكم الامارة ، وأنا احتج عليكم بمثل ما احتججتم على الانصار ، أنا أولى برسول الله حيا وميتا وأنا وصيه ووزيره ومستودع سره وعلمه ، وأنا الصديق الاكبر أول من آمن به وصدقه ، وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين ، وأعرفكم بالكتاب والسنة وأفقهكم في الدين وأعلمكم بعواقب الامور ، وأذربكم لسانا ، وأثبتكم جنانا فعلام تنازعونا هذا الامر ، أنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم وأعرفوا لنا من الامر مثل ما عرفته الانصار لكم ، وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون.

فقال عمر : أما لك بأهل بيتك أسوة؟ فقال علي 7 سلوهم عن ذلك فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم فقالوا : ما بيعتنا بحجة على علي 7 ، ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد والمحل من رسول الله 9 ، فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها ، فقال علي 7 : احلب حلبا لك شطره ، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا ، إذا والله لا أقبل قولك ولا أحفل بمقامك ولا ابايع فقال أبوبكر : مهلا يا أبا الحسن ما نشدد عليك ولا نكرهك ، فقام أبو عبيدة إلى علي فقال : يا ابن عمر لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن ، وكان لعلي 7 يومئذ ثلاث وثلاثون سنة ، وأبوبكر شيخ من مشايخ قومك ، وهو أحمل لثقل هذا الامر ، وقد مضى الامر بما فيه ، فسلم


فضرب به الجدار ... ثم ساق احتجاج على بمثل ما في الصلب وسيجئ متنه بطوله عن قريب انشاء الله.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست