responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 184

أبن أبي طالب 7 مشغول بجهاز رسول الله (ص) ، فلما فرغ من ذلك وصلى على النبى 9 والناس يصلون عليه : من بايع أبابكر ، ومن لم يبايع جلس في المسجد ، فاجتمع إليه بنو هاشم ومعه الزبير بن العوام واجتمعت بنو امية إلى عثمان ابن عفان وبنو زهرة إلى عبدالرحمن بن عوف ، فكانوا في المسجد مجتمعين إذ أقبل أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن الجراح ، فقالوا ما لنا نريكم حلقا شتى ، قوموا فبايعوا أبابكر فقد بايعه الانصار والناس ، فقام عثمان وعبدالرحمن بن عوف ومن معهما فبايعوا وانصرف علي 7 وبنو هاشم إلى منزل علي 7 و معهم الزبير.

قال : فذهب إليهم عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة[١] فألقوهم مجتمعين ، فقالوا لهم : بايعوا أبابكر فقد بايعه الناس ، فوثب الزبير إلى سيفه فقال عمر : عليكم بالكلب فأكفونا شره ، فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده فأخذه عمر فضرب به الارض فكسره[٢] وأحدقوا بمن كان


[١]في الامامة والسياسة : وسلمة بن أسلم وترى نص هذه الوقايع في ص ١٩ عند ذكره اباية على عن بيعة أبى بكر.
[٢]وفى الطبرى ج ٣ ص ٢٠٣ : وتخلف على والزبير واخترط الزبير سيفه وقال : لا أغمده حتى يبايع على ، فبلغ ذلك أبابكر وعمر فقال عمر : خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر وفى النهج الحديدى ج ١ ص ١٣٢ « قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبى بكر بغير مشورة وغضب على والزبير ، فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بنى عبد الاشهل فصاحت فاطمة / وناشدتهم الله فأخذوا سيفى على والزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ».

وقال في ج ٢ ص ٥ في حديث يذكره وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن أسلم فقال لهم : انطلقوا فبايعوا ، فأبوا عليه وخرج اليهم الزبير بسيفه فقال عمر : عليكم الكلب ، فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست