responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 176

ثقة عن ثقة أن النبى 9 خرج في مرضه الذي توفى فيه إلى الصلاة متوكيا على الفضل بن العباس ، وغلام له يقال له ثوبان ، وهى الصلاة التي أراد التخلف عنها لثقله ، ثم حمل على نفسه 9 وخرج ، فلما صلى عاد إلى منزله ، فقال لغلامه اجلس على الباب ولا تحجب أحدا من الانصار ، وتجلاه الغشي ، وجاءت الانصار


في الخلافة وأن ابابكر وهكذا عمر كان يحدث احيانا أنه رآه بعض الكهنة يبشره بالزعامة والرئاسة بعد نبى يبعث بالحرم وخصوصا ما قال لهم الرسول على الخصوص « انكم سترون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى ».

وبينما تخلص كلامهم في هذا الجمع إلى أن من مصلحة شؤنهم أن يختاروا لانفسهم أميرا يصدرون عن أمره ونهيه لئلا يختلف عليهم الكلمة فيتغلب عليهم المهاجرون الموتورون اذ ورد عليهم أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن الجراح فأكثروا القالة وخالفوا الانصار قائلين أنا أسرة النبى وقومه وقد قال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله الائمة من قريش ، فقام حباب المنذر وقال : فمنا أمير ومنكم أمير فانا لا ننفس هذا الامر عليكم ولكنا نخاف أن يليها أقوام قتلنا آباءهم واخوتهم ، فقال أبوبكر نحن الامراء وأنتم الوزراء وهذا الامر بيننا وبينكم نصفين كقد الابلمة يعنى الخوصة.

وعند ذلك ارتفعت الاصوات وكثر اللغط ، وتناول أبوبكر يد عمر وأبى عبيدة قائلا : بايعوا أيهما شئتم ، وقال عمر لابى بكر ابسط يدك أبايعك فبسط يده فبايعه ثم بايعه أبوعبيدة وسالم مولى أبى حذيفة ; وثار بشير بن سعد الانصارى رغما و حسدا على ابن عمه سعد بن عبادة ألا يتفق عليه كلمة الانصار فبايع أبابكر بمن معه من عشيرته ثم بايعه أسيد بن حضير نقيب الاوس خوفا من أن يليها الخزرج وهم على ما هم عليه من الضغائن الكامنة في نفوسهم من عهود الجاهلية ، فتمت صفقة أبى بكر وخزيت دعاية الخزرج في رئيسهم باختلاف الكملة بينهم.

فترى الانصار اجتمعوا في السقيفة سعيا في اتحاد كلمتهم ونصب أمير يجمع شملهم فعاد اجتماعهم هذا بلاء وأثرة عليهم ، وتشريدا وتطريدا لاهل بيت نبيهم ، ولله أمر هو بالغه ، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست