responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 96

٥٩ ـ م : قال النبي 9 عن جبرئيل عن الله عزوجل : ياعبادي اعملوا أفضل الطاعات وأعظمها ، لاسامحكم وإن قصرتم فيما سواها ، واتركوا أعظم المعاصي وأقبحها لئلا اناقشكم في ركوب ماعداها ، إن أعظم الطاعات توحيدي وتصديق نبيي والتسليم لمن ينصبه[١] بعده وهو علي بن أبي طالب 7 والائمة الطاهرون من نسله : ، وإن أعظم المعاصي عندي الكفر بي وبنبيي ومنابذة ولي محمد بعده : علي بن أبي طالب ، وأوليائه بعده.

فان أردتم أن تكونوا عندي في المنظر الاعلى والشرف الاشرف فلا يكونن أحد من عبادي آثر عندكم من محمد وبعده من أخيه علي وبعدهما من أبنائهما القائمين بامور عبادي بعدهما ، فإن من كان ذلك عقيدته جعلته من أشرف[٢] ملوك جناني.

واعلموا أن أبغض الخلق إلي من تمثل بي وادعى ربوبيتى ، وأبغضهم إلي بعده من تمثل بمحمد (ص) ونازعه نبوته وادعاها ، وأبغضهم إلي بعده من تمثل بوصي محمد ونازعه محله وشرفه وادعاهما ، وأبغض الخلق إلي بعد هؤلاء المدعين لما هم به لسخطي متعرضون من كان لهم على ذلك من المعاونين ، وأبغض الخلق إلي بعد هؤلاء من كان من الراضين بفعلهم وإن لم يكن لهم من المعاونين ، كذلك[٣] أحب الخلق إلي القوامون بحقي وأفضلهم لدي وأكرمهم علي محمد سيد الورى وأكرمهم وأفضلهم بعده علي أخو المصطفى المرتضى ثم من بعده من القوامين بالقسط من أئمة الحق ، و أفضل الناس بعدهم من أعانهم على حقهم ، وأحب الخلق إلي بعدهم من أحبهم وأبغض أعداءهم وإن لم يمكنه معونتهم[٤].

بيان : المنابذة : المحاربة.


[١]في المصدر : لمن نصبه بعده.
[٢]في المصدر : من اشراف ملوك جناتى.
[٣]في المصدر : وكذلك.
[٤]التفسير المنسوب إلى الامام العسكرى 7 : ١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست