responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 95

في الله ورسوله فثوابه على الله ، وما كان في الدنيا ليس بشئ ، ثم نفض يده.

ثم قال : إن هذه المرجئة وهذه القدرية وهذه الخوارج ليس منهم أحد إلا يرى أنه على الحق وأنكم إنما أحببتمونا في الله ، ثم تلا : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و اولي الامر منكم * وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا * من يطع الرسول فقد أطاع الله * إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله[١].

تبيين : لعل المعنى أن الحب لله إنما ينفع إذا كان مع العمل بطاعته ومتابعة من أمر بطاعته ، فهؤلاء المخالفون وإن كانوا يحبون الله تعالى لكن لما خالفوا أمره لم ينفعهم الحب ، ثم استشهد 7 بالآيات لبيان أنهم خالفوا أمره تعالى ، وبالآية الاخيرة على أن علامة حب الله تعالى متابعة الرسول 9.

٥٧ ـ شى : عن بريد بن معاوية العجلي قال : كنت عند أبي جعفر 7 إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال : أما والله ماجاء بي من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت ، فقال أبوجعفر 7 : والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا ، وهل الدين إلا الحب؟ إن الله يقول : « قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله » وقال : « فيحبون من هاجر إليهم » وهل الدين إلا الحب[٢].

٥٨ ـ شى : عن ربعي بن عبدالله قال : قيل لابي عبدالله 7 : جعلت فداك إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فينفعنا ذلك؟ فقال : إي والله ، وهل الدين إلا الحب ، قال الله : إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم[٣].

بيان : قوله : إنا نسمي ، أي أولادنا ، والجواب مبني على أن التسمية متفرعة على الحب.


[١]تفسير العياشي ١ : ١٦٧. الاية الاولى في النساء : ٦٢ والثانية في الحشر : ٧ [٢]تفسير العياشي ١ : ١٦٧ ، والاية الاولى في آل عمران : ٢٩ والثانية في الحشر : ٩.
[٣]تفسير العياشي ١ : ١٦٧ و ١٦٨ والاية في آل عمران : ٢٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست