responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 94

٥٤ ـ سن : منصور بن العباس عن أحمد بن عبدالرحيم عمن حدثه عن عمرو بن أبي المقدم عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله (ص) لامير المؤمنين 7 : إنما مثلك مثل قل هو الله أحد فانه من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن ، وكذلك من أحبك بقلبه كان له مثل ثلث ثواب أعمال العباد ، ومن أحبك بقلبه ونصرك بلسانه كان له مثل ثلثي ثواب أعمال العباد ، ومن أحبك بقلبه ونصرك بلسانه ويده كان له مثل ثواب العباد[١].

بيان : لعل المراد ثواب أعمال العباد من غير المحبين تقديرا ، أو أعمالهم غير الحب ، أي الاعمال الجوارح ، والاظهر أن المراد أنهم يعطون مثل ثواب أعمال العباد استحقاقا وإن كان مايتفضل عليهم أكثر.

٥٥ ـ شى : عن أبي عبيدة الحذاء قال : دخلت على أبي جعفر 7 فقلت : بأبي أنت ربما خلا بي[٢] الشيطان فخبثت نفسي ثم ذكرت حبي إياكم وانقطاعي إليكم فطابت نفسي ، فقال : يازياد ويحك وما الدين إلا الحب ، ألا ترى إلى قول الله تعالى[٣] « إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله »[٤].

بيان : لعل الاستشهاد بالآية إما لان حبهم من حب الله ، أو بيان أن الحب لايتم إلا بالمتابعة[٥].

٥٦ ـ شى : عن بشير الدهان عن أبي عبدالله 7 قال : عرفتم في منكرين كثير وأحببتم في مبغضين كثير ، وقد يكون حبا لله في الله ورسوله وحبا في الدنيا ، فما كان


[١]المحاسن : ١٥٣ فيه : مثل ثواب اعمال العباد.
[٢]في نسخة : خلانى.
[٣]آل عمران : ٢٩.
[٤]تفسير العياشي ١ : ١٦٧.
[٥]أو أن حقيقة الدين هو الحب لله تعالى ومتابعة الرسول من لوازم حبه تعالى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست