responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 275

قال 7 : ورب العالمين : مالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون ، فالرزق مقسوم.[١] وهو يأتي ابن آدم على أي سيرة سارها من الدنيا ، ليس تقوى متق بزائده ، ولا فجور فاجر بناقصه وبينه وبينه ستر[٢] وهو طالبه ، ولو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه رزقه كما يطلبه الموت ، فقال[٣] الله جل جلاله : قولوا : الحمد لله على ما أنعم به علينا ، وذكرنا به من خير في كتب الاولين قبل أن نكون.

ففي هذا إيجاب على محمد وآل محمد : وعلى شيعتهم أن يشكروه بما فضلهم[٤] وذلك أن رسول الله 9 قال : لما بعث الله عزوجل موسى بن عمران واصطفاه نجيا وفلق له البحر ونجى بني إسرائيل وأعطاه التوراة والالواح رأى مكانه من ربه عزوجل فقال : يا رب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي ، فقال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت أن محمدا (ص) أفضل عندي من جميع ملائكتي و جميع خلقي؟

قال موسى : يارب فإن كان محمد أكرم[٥] عندك من جميع خلقك فهل في آل الانبياء أكرم من آلي؟ قال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين؟

فقال موسى : يا رب فان كان آل محمد كذلك فهل في امم الانبياء أفضل عندك من امتي؟ ظللت عليهم الغمام ، وأنزلت عليهم المن والسلوى ، وفلقت لهم البحر فقال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت أن فضل امة محمد على جميع الامم كفضله


[١]في المصدر. معلوم مقسوم.
[٢]في التفسير : شبر ( سر خ ل ).
[٣]في التفسير : قال أمير المؤمنين 7 : فقال الله جل جلاله لهم.
[٤]في التفسير : على محمد وآل محمد : بما فضله وفضلهم وعلى شيعتهم أن يشكروه بما فضلهم به على غيرهم.
[٥]في نسخة من التفسير : أفضل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست