responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 109

٦

باب

*(انهم : لا يحجب عنهم علم السماء والارض والجنة والنار)*

*(وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والارض ويعلمون علم ما كان)*

*(وما يكون إلى يوم القيامة)*

١ ـ ير : محمد بن الحسين عن البزنطي عن عبدالكريم عن سماعة بن سعد الخثعمي أنه كان مع المفضل عند أبي عبدالله 7 فقال له المفضل : جعلت فداك يفرض الله طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السمآء؟ قال : الله أكرم وأرأف بعباده من أن يفرض عليهم طاعة عبد يحجب عنه خبر السمآء صباحا أو مساء.[١]

٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : لا والله[٢] لا يكون عالم جاهلا أبدا ، عالم بشئ جاهل بشئ ، ثم قال : الله أجل وأعز وأعظم وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه ، ثم قال : لا يحجب[٣] ذلك عنه.[٤]

بيان : قوله 7 : لا يكون عالم جاهلا ، أي لا يكون العالم الذي فرض الله طاعته جاهلا[٥] بشئ مما يحتاج إليه الخلق ويصلحهم ، أو المعنى أنه لا يكون العالم عالما على الحقيقة حتى يكون عالما بكل شئ يقدرعلى علمه البشر ، وإلا


[١]بصائر الدرجات : ٣٤ فيه : وأرأف بالعباد.
[٢]في المصدر : يقول : والله.
[٣]في نسخة : لا ، لا يحجب.
[٤]بصائر الدرجات : ٣٤.
[٥]في نسخة : [ لا يكون العالم الذى فرض الله طاعته عبد يحجب عنه علم سمائه جاهلا ] أقول : الصحيح : عبدا بالنصب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست