responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 308

الخميس عن أمير المؤمنين 7 وما يحكي عن أصحابه عنه؟ فذلك والله أراني أكبر منه ، [١] ولكن أمرني أن لا أذكره لاحد ، قال : وقلت له : إني قد كبرت ودق عظمي احب أن يختم عمري بقتل فيكم ، فقال : وما من هذا بد إن لم يكن في العاجلة يكون في الاجلة.[٢]

بيان : قوله : فذلك والله أراني ، أي الصادق 7 أراني من الغرائب والمعجزات أكبر مما يروي هؤلاء.قوله 7 في الاجلة : أي في الرجعة.

٧٥ ـ كش : قالوا : إن محمد بن بشير لما مضى أبوالحسن 7 ووقف عليه الواقفة جاء محمد بن بشير وكان صاحب شعبذة ومخاريق معروفا بذلك فادعى أنه يقول بالوقف على موسى بن جعفر ، وأن موسى 7 كان ظاهرا بين الخلق يرونه جميعا يتراءى لاهل النور بالنور ولاهل الكدورة بالكدورة في مثل خلقهم بالانسانية والبشرية اللحمانية ، ثم حجب الخلق جميعا عن إدراكه وهو قائم بينهم موجود كما كان غير أنهم محجوبون عنه وعن إدراكه كالذي كانوا يدركونه.

وكان محمد بن بشير هذا من أهل الكوفة من موالي بني أسد وله أصحاب قالوا : إن موسى بن جعفر 7 لم يمت ولم يحبس وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي وإنه في وقت غيبته استخلف على الامة محمد بن بشير وجعله وصيه وأعطاه خاتمه و علمه جميع ما تحتاج إليه رعيته من أمر دينهم ودنياهم ، وفوض إليه جميع أمره وأقامه مقام نفسه ، فمحمد بن بشير الامام بعده.[٣]

٧٦ ـ كش : محمد بن قولويه عن سعد بن عبدالله القمي[٤] عن محمد بن عيسى بن


[١]في نسخة من المصدر : اكثر منه.
[٢]رجال الكشى : ٢٥٧.
[٣]رجال الكشى : ٢٩٧.
[٤]رواه سعد بن عبدالله في كتاب المقالات والفرق : ٩١ و ٩٢ ، إلى قوله : وهم أيضا قالوا بالحلال. وفيه الظاهر من الانسان ارض والباطن ازلى ورواه النوبختى ايضا في فرق الشيعة : ٨٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست