responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 309

عبيد عن عثمان بن عيسى الكلابي أنه سمع محمد بن بشير يقول : الظاهر من الانسان آدم والباطن أزلي ، وقال : إنه كان يقول بالاثنين ، وان هشام بن سالم ناظره عليه فأقربه ولم ينكره. وإن محمد بن بشير لما مات أوصى إلى ابنه سميع بن محمد فهو الامام ، ومن أوصى إليه سميع فهو إمام مفترض طاعته على الامة إلى وقت خروج موسى بن جعفر وظهوره فيما يلزم الناس من حقوقه في أموالهم وغير ذلك مما يتقربون به إلى الله تعالى ، فالفرض عليهم أداؤه إلى أوصياء محمد بن بشير إلى قيام القائم.

وزعموا أن علي بن موسى وكل من ادعى الامامة من ولده وولد موسى بن جعفر مبطلون كاذبون غير طيبي الولادة فنفوهم عن أنسابهم وكفروهم لدعواهم الامامة ، وكفروا القائلين بامامتهم واستحلوا دماءهم وأموالهم.

وزعموا أن الفرض عليهم من الله تعالى إقامة الصلاة[١] والخمس وصوم شهر رمضان ، وأنكروا الزكاة والحج وسائر الفرايض ، وقالوا : باباحات المحارم والفروج والغلمان ، واعتلوا في ذلك بقول الله عزوجل : « أو يزوجهم ذكرانا وإناثا[٢] » و قالوا : بالتناسخ.

والائمة عندهم واحد واحدا إنما هم منتقلون من قرن إلى قرن.[٣] والمواساة بينهم واجبة في كل ما ملكوه من مال أو خراج أو غير ذلك[٤] ، وكل ما أوصى به رجل في سبيل الله فهو لسميع بن محمد وأوصيائه من بعده ، ومذاهبهم في التفويض مذاهب الغلاة من الواقفة ، وهم أيضا قالوا بالحلال

وزعموا أن كل من انتسب إلى محمد فهم بيوت وظروف ، [٥] وأن محمدا هو رب


[١]هكذا في المصدر وفى نسخة من الكتاب ، وفى اخرى : الصلوات.
[٢]الشورى : ٥٠.
[٣]في نسخة : [ منقلبون من بدن إلى بدن ] وفى الفرق والمقالات : منتقلون من بدن إلى بدن.
[٤]في المقالات : في كل ماكولة مال وفرج وغيره.
[٥]في المصدر : فهم ثبوت وطروق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست