responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 206

النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) قال نحن أهل الرحمة [١].

٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن عبد الله بن أحمد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الشحام قال : كنت عند أبي عبد الله 7 ليلة جمعة فقال لي اقرأ فقرأت ثم قال يا شحام اقرأ فإنها ليلة قرآن فقرأت حتى إذا بلغت ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) قال [٢] هم قال قلت ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) قال نحن القوم الذين رحم الله ونحن القوم الذين استثنى الله وإنا والله نغني عنهم [٣].

٧ ـ ج : الإحتجاج عن محمد ويحيى ابني عبد الله بن الحسن عن أبيهما عن جدهما عن علي 7 قال : لما خطب أبو بكر قام أبي بن كعب فقال يا معاشر المهاجرين ثم ذكر خطبته الطويلة في الاحتجاج على أبي بكر في خلافة علي 7 إلى أن قال وايم الله ما أهملتم لقد نصب لكم علم يحل لكم الحلال ويحرم عليكم الحرام ولو أطعتموه ما اختلفتم ولا تدابرتم ولا تقاتلتم ولا برئ بعضكم من بعض فو الله إنكم بعده لمختلفون في أحكامكم [٤] وإنكم بعده لناقضو عهد رسول الله 9 وإنكم على عترته لمختلفون إن سئل هذا عن غير من يعلم [٥] أفتى برأيه فقد أبعدتم وتجاريتم وزعمتم الاختلاف رحمة هيهات أبى الكتاب ذلكم يقول الله تبارك وتعالى ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ) [٦] ثم أخبرنا باختلافكم فقال ( وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ


[١]كنز جامع الفوائد : ٢٩٩ ، والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.
[٢]في المصدر : قال ، هى.
[٣]كنز جامع الفوائد : ٢٩٩ ، والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.
[٤]في المصدر : فى اعقابكم.
[٥]في المصدر : [ عن غير ما يعلم ] وفيه : تخارستم وزعمتم أن الخلاف رحمة هيهات أبى الكتاب ذلك عليكم بقول الله.
[٦]آل عمران : ١٠٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست