responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 205

شي : عن سعيد بن المسيب عنه 7 مثله [١].

٣ ـ كا : الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن ابن أسباط عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال : قال لي أبو عبد الله 7 ونحن في الطريق ليلة الجمعة اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآنا فقرأت ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ ) كان ( مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) فقال أبو عبد الله 7 نحن والله الذين رحم الله ونحن والله الذين استثنى الله ولكنا نغني عنهم [٢].

بيان ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ ) أي يوم التميز بين المحق والمبطل بالثواب والعقاب ونحوهما ( مِيقاتُهُمْ ) أي موعدهم والضمير للكفار وليس كان في المصحف ولعله زيد من النساخ ( لا يُغْنِي ) أي لا يدفع مكروها ( مَوْلًى عَنْ مَوْلًى ) أي متبوع عن تابع ويحتمل جميع معاني الأولى [٣] ( شَيْئاً ) نائب المفعول المطلق أي شيئا من غناء ( وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) الضمير للمولى الأول والجمع باعتبار المعنى أو الأعم ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) استثناء من الأول على تفسيره 7 وإفراد الدين كما في بعض النسخ لموافقة لفظة من وضمير هم في عنهم للشيعة.

٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسحاق بن عمار عن شعيب عن أبي عبد الله 7 في قوله عز وجل : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) قال نحن والله الذين رحم الله والذين استثنى والذين تغني ولايتنا [٤].

٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن عيسى عن


[١]تفسير العياشي ٢ : ١٦٤ و ١٦٥. متنه هكذا : عن علي بن الحسين 7 في قوله : « ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم » فاولئك هم اولياؤنا من المؤمنين ولذلك خلقهم من الطينة الطيبة اه.
[٢]أصول الكافي ١ : ٤٢٣ : والآيات في الدخان : ٤٠ ـ ٤٢.
[٣]هكذا في الكتاب.
[٤]كنز جامع الفوائد : ٢٩٩ : والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست