responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 8

في هذه الجوارح غنى عن القلب؟ قال : لا ، قلت : وكيف ذلك وهي صحيحة سليمة قال : يا بني إن الجوارح إذا شكت في شئ شمته أو رأته أو ذاقته أو سمعته أو لمسته ردته إلى القلب فتقن[١] اليقين ويبطل الشك ، قال : فقلت : إنما أقام الله القلب لشك الجوارح؟ قال : نعم ، قال : قلت : فلابد من القلب وإلا لم يستقم[٢] الجوارح؟ قال : نعم ، قال : فقلت : يا أبا مروان إن الله تعالى ذكره لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح ، ويتقن ما شك فيه[٣] ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم واختلافهم لا يقيم لهم اماما يردون إليهم شكهم وحيرتهم ويقيم لك إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك وشكك؟ قال : فسكت ولم يقل شيئا قال : ثم التفت إلي فقال : أنت هشام؟ فقلت : لا ، فقال لي : أجالسته؟ فقلت : لا ، فقال : فمن أين أنت؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : فأنت إذا هو ، قال : ثم ضمني إليه وأقعدني في مجلسه ، وما نطق حتى قمت ، فضحك أبوعبدالله 7 ثم قال : يا هشام من علمك هذا؟ قال : فقلت : يا بن رسول الله جرى على لساني ، قال : يا هشام هذا والله مكتوب في صحف إبراهيم وموسى[٤].

كش : محمد بن مسعود عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي إسحاق عن محمد بن يزيد القمي عن محمد بن حماد عن الحسن بن إبراهيم عن يونس مثله[٥].


[١]فتقر به خ فتستيقن خ. اقول : في الاكمال : [ فيقربه اليقين ] وفى العل [فيستيقن اليقين] وفى الامالى : [ فييقن اليقين ] وفى الاحتجاج ورجال الكشى ونسخة من الكتاب : فتيقن اليقين.
[٢]لم تستيقن خ : اقول : في الاكمال والعلل والاحتجاج والكشى : [ لم يستيقن ] وفى الامالى : لم يستقم.
[٣]في الامالى : [ وييقن ما شك فيه ] وفى رجال الكشى : [وتيقن ما شكت في وفى الاكمال والاحتجاج : [ وينفى ما شكت فيه ] وفى العلل : وينفى ما شككت فيه.
[٤]اكمال الدين : ١٢٠ ، علل الشرايع ، ٧٥ و ٧٦ ، أمالى الصدوق : ٣٥١ و ٣٥٢ وفى المصادر اختلافات لفظية راجعها.
[٥]رجال الكشى ، ١٧٥ ـ ١٧٧ فيه : محمد بن مسعود قال : حدثنى على بن محمد بن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست