responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 7

عظم ذلك علي ، فخرجت إليه ودخلت البصرة في يوم الجمعة فأتيت مسجد البصرة فإذا أنا بحلقة كبيرة وإذا أنا بعمرو بن عبيد عليه شملة سوداء متزر بها من صوف وشملة مرتد بها ، والناس يسألونه ، فاستفرجت الناس فافرجوا لي ، ثم قعدت في آخر القوم على ركبتي ثم قلت : أيها العالم أنا رجل غريب تأذن لي فأسألك عن مسألة؟ قال : فقال : نعم ، قال : قلت له : ألك عين؟ قال[١] : يا بني أي شئ هذا من السؤال[٢]؟ فقلت : هكذا مسألتي ، فقال : يا بني سل وإن كانت مسألتك حمقا[٣] قال : فقلت : أجبني فيها ، قال : فقال لي : سل ، فقلت : ألك عين؟ قال : نعم ، قال : قلت : فما ترى بها؟ قال : الالوان والاشخاص ، قال : فقلت : ألك أنف؟ قال : نعم ، قال : قلت : فما تصنع بها؟ قال : أتشمم بها الرائحة ، قال : قلت : ألك فم؟ قال : نعم ، قلت : وما تصنع به؟ قال : أعرف به طعم الاشياء[٤] ، قال : قلت : ألك لسان؟ قال : نعم ، قلت : وما تصنع به؟ قال : أتكلم به ، قال : قلت : ألك اذن؟ قال : نعم ، قلت : وما تصنع بها؟ قال : أسمع بها الاصوات ، قال : قلت : ألك يد[٥]؟ قال : نعم ، قلت : وما تصنع بها؟ قال : أبطش بها ، وأعرف بها اللين من الخشن ، قال : قلت : ألك رجلان؟ قال : نعم ، قلت : ما تصنع بهما؟ قال : أنتقل بهما من مكان إلى مكان ، قال : قلت : ألك قلب؟ قال : نعم ، قلت : وما تصنع به؟ قال : اميز به كل ما ورد على هذه الجوارح ، قال : قلت : أفليس


[١]قال : إذا يرى شئ كيف يسأل عنه يا بنى خ ل.
[٢]هكذا في الامالى والعلل ، وفى الاكمال : [ يا بنى اى شئ هذا من السؤال إذا ترى شيئا كيف تسأل عنه؟ ] واما الاحتجاج ورجال الكشى ففيهما تصحيف. راجعهما.
[٣]في العلل والاحتجاج : [ وان كان مسائلتك حمقى ] ويحتمل ان تكون كلمة [حمقا ] في الكتاب وسائر المصادر بالمد.
[٤]في الملل والاكمال : [ اعرف به المطاعم على اختلافها ] وفى رجال الكشى [اذوق به الطعم ] وفى الاحتجاج : اعرف به المطاعم والمشارب على اختلافها.
[٥]في العلل والاكمال والاحتجاج : [ الك يدان؟ ] وفيها الضمائر الاتية على صيغة التثنية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست