responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 114

٢٢ ـ وبإسناده أيضا عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله 9 : إنى تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض ، أو ما بين السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض[١].

٢٣ ـ ومن صحيح مسلم في الجزء الرابع منه من أجزاء ستة في آخر الكرامة الثانية باسناده عن يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سيرة[٢] وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد بما سمعت[٣] من رسول الله 9 ، قال : يا بن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوه ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله 9 يوما فينا خطيبا بماء يدعي خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى علهى ووعظ ثم ذكر ، و قال : [٤] أما بعد ألا أيها الناس ، إنما أنا أبشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فاجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين[٥] : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال : نساؤه من أهل


[١]العمدة : ٣٤ رواه باسناده عن شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد ابن ثابت.
[٢]في المصدر : [ شبره ] وكلاهما مصحفان عن [ سبرة ] والحديث يوجد في صحيح مسلم ٧ : ١٢٢ باسناده عن زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن ابن علية قال زهير : حدثنا اسماعيل بن ابراهيم حدثنى ابوحيان حدثنى يزيد بن حيان قال : انطلقت انا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم.
[٣]في المصدر وصحيح مسلم : حدثنا يا زيد ما سمعت.
[٤]في المصدر وصحيح مسلم : وذكر ثم قال.
[٥]في نسخة الكمبانى : الثقلين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست