responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 95

همام بن عمرو [١] وأخوه ، وصفوان بن امية بن خلف القرشي ثم الجمحي ، و الاقرع بن حابس التميمي ، ثم أحد بني حازم[٢] ، وعيينة بن حصن الفزاري ومالك بن عوف ، وعلقمة بن علانة[٣] بلغني أن رسول الله 9 كان يعطي الرجل منهم مائة من الابل ورعاتها[٤] وأكثر من ذلك وأقل[٥].

٤٨ ـ فس : « ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن » فإن كان سبب نزولها أن عبدالله بن نفيل كانا منافقا وكان يقعد إلى[٦] رسول الله 9 فيسمع كلامه وينقله إلى المنافقين ، وينم عليه ، فنزل جبرئيل على رسول الله فقال : يا محمد إن رجلا من المنافقين ينم عليك وينقل حديثك إلى المنافقين ، فقال رسول الله 9 : من هو؟ فقال : الرجل الاسود[٧] كثير الشعر الرأس[٨] ينظر بعينين كأنهما قدران ، وينطق بلسان[٩] شيطان ، فدعاه رسول الله فأخبره ، فحلف أنه لم يفعل فقال رسول الله (ص) : قد قبلت منك فلا تقعد[١٠] فرجع إلى أصحابه فقال : إن محمدا اذن ، أخبره الله أني أنم عليه وأنقل أخباره فقبل ، وأخبرته أني لم أفعل فقبل[١١] فأنزل الله على نبيه : « ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين » أي يصدق الله فيما يقول له ، ويصدقك فيما تعتذر إليه في الظاهر ، ولا يصدقك في الباطن قوله : « ويؤمن للمؤمنين » يعني المقرين بالايمان من غير اعتقاد [١٢].


[١]في المصدر : وهمام بن عمر.
[٢]: (ثم عمر احد بنى حازم) ولعله وهم.
[٣]: (علقمة بن علاثة ) وهو الصحيح.
[٤]برعاتها خ ل.
[٥] تفسير القمى : ٢٧٤.
[٦]لرسول الله خ.
[٧] الاسود الوجه خ ل.
[٨]في المصدر : الرجل الاسود الكثير شعر الرأس.
[٩]بلسانه خ ل.
[١٠] فلا تعد خ ل.
[١١]في المصدر : انى لم افعل ذلك فقبل.
[١٢]تفسير القمى : ٢٧٥ والاية في التوبة : ٦١ ، أقول : ولعل المعنى انه واقعا للمؤمنين واما غيرهم فلا يؤمن باقوالهم وان لم يظهر تكذيبهم تأليفا لقلوبهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست