responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 83

ذلك في الكتاب مسطورا[١] » فتركوا ذلك ، وجعلوا يقولون : زيد أخو رسول الله 9 فما زال الناس يقولون لي هذا وأكرهه حتى أعاد رسول الله (ص) المؤاخاة بينه وبين علي بن أبي طالب 7 ثم قال زيد : يا عبدالله إن زيدا مولى علي بن أبي طالب ، كما هو مولى رسول الله 9 فلا تجعله نظيره ، ولا ترفعه فوق قدره فتكون كالنصارى لما رفعوا عيسى 7 فوق قدره فكفروا بالله العظيم ، قال رسول الله 9 : فلذلك فضل الله زيدا بما رأيتم ، وشرفه بما شاهدتم ، والذي بعثني بالحق نبيا ، إن الذي أعده الله لزيد في الآخرة ليصغر في جنبه ما شهدتم[٢] في الدنيا من نوره ، إنه ليأتي يوم القيامة ونوره يسير أمامه وخلفه ويمينه ويساره وفوقه وتحته من كل جانب مسيرة مأتي ألف سنة[٣].

٣٢ ـ كا : العدة عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال : إن رسول الله 9 رفع رأسه إلى السماء فتبسم فقيل له : يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السماء فتبسمت ، قال : نعم ، عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الارض يلتمسان عبدا مؤمنا صالحا في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا : ربنا عبدك فلان المؤمن[٤] التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه ، فوجدناه في حبالك ، فقال الله عزوجل : اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته مادام في حبالي ، فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذا حبسته عنه[٥].

٣٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري ، عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 قال : أتي رسول الله (ص)[٦]


[١]الاحزاب : ٤ ـ ٦.
[٢] في المصدر : ما شاهدتم.
[٣]التفسير المنسوب إلى الامام العسكرى 7 : ٢٦٨ ـ ٢٧١. وفيه : ( مسيرة

الف سنة ) وفى نسخة مخطوطة : مسيرة مائة الف سنة.
[٤]في المصدر : عبدك المؤمن فلان.
[٥]فروع الكافى ١ : ٣١ و ٣٢.
[٦] النبى خ ل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست