responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 82

كان فيها ظفر المؤمنين بالشمس الطالعة من فيه جاءه رجل من منافقي عسكرهم[١] يريد التضريب[٢] بينه وبين علي بن أبي طالب 7 وإفساد ما بينهما ، فقال له : بخ بخ لك ، أصبحت لا نظير لك في أهل بيت رسول الله (ص) وصحابته ، هذا بلاؤك وهذا الذي شاهدناه نورك ، فقال له زيد : يا عبدالله اتق الله ولا تفرط في المقال ، و لا ترفعني فوق قدري ، فإنك بذلك مخالف[٣] ، وبه كافر ، وإني إن تلقيت مقالتك هذا بالقبول كذلك[٤] ، يا عبدالله ألا احدثك بما كان في أوائل الاسلام وما بعده حتى دخل رسول الله (ص) المدينة وزوجه فاطمة / ، وولدت الحسن والحسين /[٥]؟ قال : بلى ، قال : إن رسول الله 9 كان لي شديد المحبة حتى تبناني لذلك[٦] ، فكنت ادعى زيد بن محمد ، إلى أن ولد لعلي الحسن والحسين : فكرهت ذلك لاجلهما ، وقلت لمن كان يدعوني : احب أن تدعوني زيدا مولى رسول الله 9 فإني أكره أن اضاهي الحسن والحسين ، فلم يزل ذلك حتى صدق الله ظني وأنزل[٧] على محمد 9 « ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه » يعني قلبا يحب محمد وآله ويعظمهم ، وقلبا يعظم به غيرهم كتعظيمهم ، أو قلبا يحب به أعداءهم ، بل من أحب أعداءهم فهو يبغضهم ولا يحبهم[٨] ثم قال : « وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن امهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم » إلى قوله : « واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله » يعني الحسن والحسين / أولى ببنوة رسول الله 9 في كتاب الله وفرضه « من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أولياءكم معروفا » إحسانا وإكراما لا يبلغ ذلك محل الاولاد « كان


[١]في المصدر : من منافقى عسكره.
[٢] التضريب : الاغراء وايجاد الخلاف.
[٣]في المصدر : فانك لله بذلك مخالف.
[٤] في المصدر : لكنت كذلك.
[٥]في المصدر : وولد له الحسن والحسين /.
[٦]اى حتى اتخذنى ابنا لذلك.
[٧] وانزل الله خ ل.
[٨]زاد في المصدر : ومن سوى بهم مواليهم فهو يبغضهم ولا يحبهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست