responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 543

منه بالبكآء ، وشؤن الرأس هي عظامه وطرائقه ومواصل قبائله. قوله : مماطلا ، أي يماطل في الذهاب ولا يذهب ، والكمد بالفتح وبالتحريك : تغير اللون ، والحزن الشديد ، ومرض القلب منه. وحالفه : عاهده ولازمه. قوله : وقلالك ، أي الدآء والكمد قليلان في جنب مصيبتك ، وإنه ينبغي لمصيبتك ما هو أعظم منهما. قوله : ولكنه أي الموت أو الحزن والبال : القلب : أي اجعلنا ممن حضر بالك ، وتهتم بشأنه وتدعو وتشفع له.

٥٦ ـ أقول : قال السيد ابن طاووس ; في كشف المحجة : ذكر الطبري في تاريخه في رواية أن النبي 9 توفي يوم الاثنين ، وما دفن إلى يوم الاربعآء[١] وفي رواية أنه 9 بقي ثلاثة أيام حتى دفن ، وذكر إبراهيم الثقفي في كتاب المعرفة أن النبي 9 بقي ثلاثة أيام حتى دفن ، لاشتغالهم بولاية أبي بكر والمنازعات فيها[٢].

٥٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الحسن بن علي بن زكريا ، عن أحمد بن عبيدالله ، عن الربيع بن سيار[٣] ، عن الاعمش ، عن سالم بن أبي الجعد رفعه إلى أبي ذر 2 قال : قال أمير المؤمنين 7 يوم الشورى : هل فيكم أحد غسل رسول الله مع الملائكة المقربين بالروح والريحان ، فقلبه لي الملائكة وأنا أسمع قولهم ، وهم يقولون : استروا عورة نبيكم ستركم الله ، غيري؟ قالوا : لا ، قال : فهل فيكم من كفن رسول الله 9 ووضعه في حفرته ، غيري؟ قالوا : لا قال : فهل فيكم أحد بعث الله عزوجل إليه بالتعزية ، حيث قبض رسول الله 9 وفاطمة / تبكيه ، إذ سمعنا حسا على الباب ، وقائلا يقول نسمع صوته ، ولا نرى شخصه ، وهو يقول : « السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، ربكم عزوجل يقرئكم السلام ، ويقول لكم : إن في الله خلفا من كل مصيبة ، وعزآء من كل هالك ، ودركا من كل فوت ، فتعزوا بعزاء الله ، واعلموا أن أهل الارض يموتون


[١]في المصدر : إلى ليلة الاربعاء.
[٢] كشف المحجة : ٧.
[٣]في المصدر : يسار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست